«العَب وقت إضافى».. أحدث ألاعيب محلات «الفيديو جيم» لتشجيع الطلاب على «التزويغ»

«العَب وقت إضافى».. أحدث ألاعيب محلات «الفيديو جيم» لتشجيع الطلاب على «التزويغ»
- ألعاب الفيديو
- ألعاب الكمبيوتر
- البلاى ستيشن
- الحى العاشر
- الصف الثالث الإعدادى
- اليوم الدراسى
- بشكل عام
- أجهزة كمبيوتر
- أحمد طارق
- ألعاب الفيديو
- ألعاب الكمبيوتر
- البلاى ستيشن
- الحى العاشر
- الصف الثالث الإعدادى
- اليوم الدراسى
- بشكل عام
- أجهزة كمبيوتر
- أحمد طارق
يبدو أن الفوضى أصبحت تحكم الحياة بشكل عام، وهذه المرة تقترب من زهرة الشباب التى من المفترض أنها تعد لتكون رجال المستقبل، حيث بدأت محلات ألعاب الفيديو ومعظمها غير مرخصة تقديم الكثير من الإغراءات لتشجيع الطلاب على «التزويغ» من المدارس واستنزاف مصروفهم على «البلاى ستيشن» فعلى بُعد أمتار قليلة من منطقة المدارس بمدينة نصر، يختار أصحاب محلات ألعاب الفيديو أماكنهم بعناية للترويج لألعابهم بين طلبة المدارس بتقديم عروض خاصة تحت شعار «العَب وقت إضافى مجاناً» وهو ما جذب عدداً كبيراً من الطلبة ودفعهم لترك مدارسهم والذهاب إلى اللعب. «أروح المدرسة ليه وأنا مش باستفيد حاجة؟» عبارة أطلقها أحمد طارق، طالب بالصف الثالث الإعدادى فى مدرسة حكومية بالحى السادس بشىء من اللامبالاة وأعقبها بضحكة ساخرة، عند سؤاله عن وجوده فى محل ألعاب الكمبيوتر خلال وقت اليوم الدراسى، مرتدياً زيه المدرسى. وعلى بُعد شارعين من مدرسة محمد فريد بمدينة نصر، خرجت عبارة «تلاعبنى على اللى يشيل» بصوت مرتفع من حجرة ضيقة مخلوطة بأصوات أطفال آخرين فى أعمار مختلفة حول منضدة «بلياردو»، هذه الجملة أطلقها «عبدالله» طالب بالصف الخامس الابتدائى، ممسكاً بيده عصا اللعبة، متحدياً زميله الذى أتى به بعد خروجهما من المدرسة، ليمارسا هوايتهما المفضلة فى «السايبر» الذى يضم أجهزة كمبيوتر، وصالة بلياردو صغيرة، وينفقان مصروفهما اليومى فيما يحبان، على حد تعبير «عبدالله». وقال صاحب سايبر، رفض ذكر اسمه، يقع بالقرب من إحدى مدارس الحى العاشر، إن هناك الكثير من الطلاب يهربون من مدارسهم لأسباب مختلفة، ويكون السايبر هو الملجأ الوحيد لهم، واصفاً إياهم بقوله: «مش عايزين يتعلموا، وده مكان مفتوح للجميع طلاب أو غيرهم، وعرض العَب وقت إضافى فتح الباب لكثير من الطلبة».
{long_qoute_1}
ويضيف أحمد إيهاب، طالب بالصف الثانى الإعدادى بمدرسة جمال عبدالناصر التجريبية، بمدينة نصر: «فيه طلاب كتير بتهرب عشان يلعبوا بلاى ستيشن، بسبب الإغراءات اللى بيسمعوها من صاحب السايبر، الربع ساعة بخمسة جنيه، والوقت الإضافى بيحمس الكل»، وتابع: «فى بعض الأوقات صاحب السايبر كان يقول لنا: مش مهم المدرسة وهات صحابك وتعالى العبوا وقت إضافى ببلاش».
ويؤكد أنس محمد، طالب بالصف الثانى الإعدادى بمدرسة عمر مكرم، أنه يذهب للعب فى هذه الأماكن بشكل دائم، سواء بالهروب من المدرسة أو بعد الانتهاء من اليوم الدراسى، مضيفاً: «أنا وصحابى بنتحدى بعض كل يوم على اللى يشيل». وقالت منى محمد، 42 عاماً، ولى أمر أحد التلاميذ: «هروب الطالب من المدرسة تسيّب من الأهل قبل أن يكون من المدرسة، لأنه إذا وجدت رقابة من الأهل على الطالب سيخاف من فعل هذا الأمر تماماً». من جانبه، قال أحمد الشاطبى، 45 عاماً، ولى أمر أحد التلاميذ بالصف الثانوى: إن سبب هروب الطالب وعدم حضوره للمدرسة يرجع إلى المنزل ثم المدرسة وغياب الضمير لدى الطالب.