مصادر دبلوماسية: مصر وفرنسا تنسقان لمحاصرة الإرهاب فى ليبيا وحل الأزمة «سياسياً»

مصادر دبلوماسية: مصر وفرنسا تنسقان لمحاصرة الإرهاب فى ليبيا وحل الأزمة «سياسياً»
- إجراء الانتخابات
- الأسبوع الماضى
- الانتخابات الرئاسية
- التنظيمات الإرهابية
- الجانب المصرى
- الجولة الثانية
- الحل السياسى
- الدولة الليبية
- الشأن الليبى
- الشعب الليبى
- إجراء الانتخابات
- الأسبوع الماضى
- الانتخابات الرئاسية
- التنظيمات الإرهابية
- الجانب المصرى
- الجولة الثانية
- الحل السياسى
- الدولة الليبية
- الشأن الليبى
- الشعب الليبى
كشفت مصادر دبلوماسية عن أن الملف الليبى طرح بقوة خلال المشاورات التى أجريت بين الرئيسين المصرى عبدالفتاح السيسى والفرنسى إيمانويل ماكرون، حيث تُنسّق كلٌّ من القاهرة وباريس هذا الملف لما يمثله من خطورة على البلدين بسبب انتشار التنظيمات الإرهابية فى ليبيا. وقالت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مصر تنسق مع فرنسا حالياً لمواجهة التنظيمات الإرهابية التى انتشرت بشكل واسع فى ليبيا بعد الخسائر التى تعرّض لها تنظيم داعش فى كل من سوريا والعراق مؤخراً، وإنه من الضرورى إيجاد الخطوات العاجلة التى تسعى لمحاصرة «التنظيم» قبل تنفيذ أى عمليات إرهابية جديدة، سواء فى مصر أو فرنسا أو أىٍّ من الدول المجاورة. وأشارت المصادر إلى أن «الجانب المصرى يؤكد دوماً فى جميع اللقاءات المتعلقة بالشأن الليبى ضرورة تعزيز الحل السياسى، وأن يكون نابعاً من الشعب الليبى نفسه، مع ضرورة محاربة الإرهاب فى الوقت نفسه، دون أى تدخّل عسكرى واضح». وأكدت المصادر الدبلوماسية أن مصر تواصل دورها فى الملف الليبى من خلال حضور جلسات تونس الأخيرة، وتستمر فى التواصل مع الفرقاء الليبيين من أجل الوصول إلى نقاط تفاهم تُسفر عن إجراء الانتخابات الرئاسية فى أقرب وقت لإعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية ومحاصرة التنظيمات الإرهابية المختلفة.
{long_qoute_1}
فى سياق متصل، وصل المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة، أمس، إلى العاصمة طرابلس، لإجراء جملة من المشاورات مع المسئولين الليبيين. وأكدت مصادر إعلامية، حسب بوابة الوسط الليبية، أن «سلامة» بدأ مباحثاته مع وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق محمد سيالة، ويُنتظر أن يستكمل مشاوراته مع المسئولين فى طرابلس، ومن ثم الانتقال إلى عدة مدن ومناطق ليبية، وذلك بعد أن أعلن فى ختام جولة الحوار الأخيرة فى تونس، بأنه سوف يناقش ما تم التوصّل إليه مع لجنة الصياغة الموحّدة، مع المسئولين فى ليبيا، فيما قال عضو لجنة الحوار ومستشار المجلس الأعلى للدولة أشرف الشح، إن المادة الثامنة هى محور الخلاف بين لجنتى الحوار فى لقاءات تونس، مبيناً أن الجولة الثانية من جلسات تعديل الاتفاق السياسى تخطّت نقاطاً كثيرة وتوقفت عند المادة الثامنة. وكشف «الشح» لوكالة «آكى» الإيطالية، أن المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة، سيبدأ جهوده للضغط على الأطراف لقبول الصيغة النهائية من التعديلات، وسوف يتوجّه إلى طبرق، حاملاً معه نقاط الاتفاق والصيغة النهائية لإقناع الأطراف بقبولها.
وحول المادة الثامنة، أوضح «الشح» أن التعديل الذى قدّمه «الأعلى للدولة» بشأنها لاقى رفضاً من 3 أعضاء بلجنة التعديل التابعة لمجلس النواب، مشيراً إلى أن ما يخص آلية اختيار المجلس الرئاسى وآلية تشكيل الحكومة فى الاتفاق تم التوافق حولها. وكشف عضو لجنة الصياغة الموحّدة عن مجلس النواب زياد دغيم، عن تفاصيل جديدة عما جرى خلال جولة الحوار الثانية التى اختُتمت بتونس الأسبوع الماضى.
- إجراء الانتخابات
- الأسبوع الماضى
- الانتخابات الرئاسية
- التنظيمات الإرهابية
- الجانب المصرى
- الجولة الثانية
- الحل السياسى
- الدولة الليبية
- الشأن الليبى
- الشعب الليبى
- إجراء الانتخابات
- الأسبوع الماضى
- الانتخابات الرئاسية
- التنظيمات الإرهابية
- الجانب المصرى
- الجولة الثانية
- الحل السياسى
- الدولة الليبية
- الشأن الليبى
- الشعب الليبى