جدل بين طلاب و"التعليم العالي" بسبب "التعليم المدمج": مش هنعرف نشتغل"

03:28 م | الثلاثاء 24 أكتوبر 2017

أثار تطبيق نظام "التعليم المدمج"، الذي يأتي بديلا لـ"التعليم المفتوح"، جدلا واسعا بين الطلاب ورؤساء الجامعات ووزارة التعليم العالي، من حيث مسمى شهادة البكالوريوس، كونها لا تُعد مسوغات تعيين، ويحسم المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الوزير الدكتور خالد عبدالغفار، الخميس المقبل، نوع الشهادة التي سيمنحها، حتى يتسنى للطلاب التأكد من نوعية الشهادة قبل الالتحاق بالنوع الجديد، الذي يقبل "الثانوية العامة" وما يعادلها، كشرط للالتحاق، التي مر عليها 5 سنوات.

وقال أحمد مراد، حاصل على الثانوية العامة منذ 5 سنوات، إن التعليم المدمج ليس بقوة "المفتوح"، مشيرا إلى أن شهادته يُكتب بها "بكالوريوس مهني"، وهذه لا يُعترف بها كمسوغات تعيين في الحكومة، مطالبا وزير التعليم العالي بوضع مسمى جديد لها، حتى يتسنى لهم العمل بها.

وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن بكالوريوس إدارة الأعمال الذي تقدمه الجامعة في التعليم المدمج الجديد، تم اعتماده من قبَل المجلس الأعلى للجامعات في جلسة 14 سبتمبر الماضي.

ولفت الخشت، في تصريحات لـ"الوطن"، إلى أن الجامعة لديها الإمكانيات التقنية والبشرية التي تؤهلها لخوض هذه التجربة، موضحا أن الجامعة ستنفذ قرارات "الأعلى للجامعات" بشأن التعليم المدمج الجديد في جلسته المقبلة، وأنها تعمل على تطوير المنظومة التعليمية داخلها بمختلف كلياتها.