معهد "هدسون": المخاطر في المنطقة أصلها إيران و"الإخوان"ويجب محاسبة قطر

كتب: مصطفى الصبري

معهد "هدسون": المخاطر في المنطقة أصلها إيران و"الإخوان"ويجب محاسبة قطر

معهد "هدسون": المخاطر في المنطقة أصلها إيران و"الإخوان"ويجب محاسبة قطر

قال نائب الحزب الجمهوري، روبرت بيتينجر، عضو اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب وتمويله في "الكونجرس" الأمريكي، خلال مؤتمر معهد "هدسون" الأمريكي لمحاربة التطرف، أنه اجتمع مع أمير قطر ثلاث مرات، كما اجتمع بسفير قطر في واشنطن أكثرمن مرة، وأوضح قائلا: "بصراحة، الأمير قال لي لقد ساعدنا القاعدة في سوريا لأننا نكره رئيس النظام السوري بشار الأسد"، وفقا لموقع "العربية. نت".

وحضر مؤتمر "هدسون"، الذي ناقش الاضطراب في الشرق الأوسط، العديد من أعضاء "الكونجرس" ومسؤولون سابقون في أمريكا، وأشار أكثرهم إلى أنه على قطر أن تفي بالتزاماتها، وخصوصاً رئيس لجنة الخارجية أيد رويس، الذي اعتبر أن عدم الالتزام يجب أن يحاسب.

وأوضح العديد من الحاضرين أن المخاطر في منطقة الشرق الأوسط أصلها مصدرين، الأول هو إيران والتنظيمات الموالية لها مثل "حزب الله"، والثاني هو تنظيم "الإخوان" وتفرعاته مثل "حماس" و"القاعدة" و"داعش" وغيرها.

وذكر أعضاء في مجلس النواب الأمريكي أن العلاقة بين قطر وهذه التنظيمات من جهة ومع إيران من جهة، علاقة خطيرة. ودعوا إلى سد الفجوة في العلاقات الخليجية. كما قال الجنرال دايفيد بترايوس، إنه "يجب على دول الخليج تخطي الأمر وعليهم أن يعودوا إلى بعضهم"، وتابع "لا نستطيع التعايش مع تفتت في مجلس التعاون"، حسب موقع "العربية. نت".

وأكد ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي أن الرئيس دونالد ترامب كتب شخصياً وعدا في خطاب يقسم بالقضاء على الإرهاب، ودعا قطر إلى تلبية مطالب دول المقاطعة الأربع (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، ولفت إلى وقائع مؤتمر الرياض، قائلا إن "في هذه القمة كان لدينا اتفاق وهو قطع التمويل عن الإرهاب المتطرف 100%، وأعتقد أن حلفاءنا في مصر والسعودية والإمارات كانوا وراء ذلك".

وفي السيق ذاته، قال وزير الدفاع الأمريكي السابق، ليون بانيتا، إن قطر ساندت التنظيمات الإرهابية في المنطقة ومازالت تروج لها، خلال مؤتمر معهد "هدسون" لمحاربة التطرف، ودعا بانيتا الدوحة إلى وقف اتباع سياسية مزدوجة أساسها دعم الإرهاب وتعزيز العلاقات مع إيران، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

وقال بانيتا، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في رئاسة باراك أوباما: "الإرهاب يهدم الاستقرار في الشرق الأوسط وأعني داعش والقاعدة وحماس وحزب الله. كل هذه التنظيمات قوضت قدرات المنطقة ولا تزال تفعل ذلك. لقطر هنا سجل مختلط. نعلم أنهم وفروا دعما ماليا للإخوان والإرهاب وحماس وعناصر من القاعدة وطالبان."

واستطرد قائلا: " المشكلة مع القطريين هو أنه يجب أن يختاروا. إذا كنت في المنطقة ولديك عدو مشترك الأول هو الإرهاب والثاني هو إيران، لا يمكن أن تنتهج سياسة مزدوجة".

ويؤكد الوزير السابق على سياسة قطر الإزدواجية حيث أشار إلى أن قطر لديها علاقات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية ضخمة على أراضيها، وهي في الوقت ذاته تموّل تنظيمات صنّفتها الولايات المتحدة إرهابية مثل تنظيم "القاعدة".


مواضيع متعلقة