ترجمة "القاهرة منتصف القرن التاسع عشر".. الأحدث "المصرية اللبنانية"

ترجمة "القاهرة منتصف القرن التاسع عشر".. الأحدث "المصرية اللبنانية"
- أحمد سالم
- الحضارة الإسلامية
- الدار المصرية اللبنانية
- القاهرة القديمة
- القرن التاسع عشر
- المجلس الأعلى
- تاريخ مصر فى العصور الوسطى
- أبواب
- أثار
- أحمد سالم
- الحضارة الإسلامية
- الدار المصرية اللبنانية
- القاهرة القديمة
- القرن التاسع عشر
- المجلس الأعلى
- تاريخ مصر فى العصور الوسطى
- أبواب
- أثار
صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، ترجمة عربية لكتاب "القاهرة منتصف القرن التاسع عشر" تقديم وإعداد ستانلي لين بول، ترجمة دكتور أحمد سالم سالم.
في كتابه "القاهرة منتصف القرن التاسع عشر"، يدفعنا إدوارد وليم لين للعيش فى مصر القديمة والتماهي مع كل تفاصيلها وحكاياتها بداية من النشأة بعد الفتح العربي وحتى عام 1847، ذلك التماهي الذي عاشه لين بشكل فعلي مع القاهرة القديمة وحضارتها في عام 1833 حين استقر بشكل رئيسي في القاهرة، وتحت اسم منصور أفندي الذي أطلقه عليه المصريون عاش حياتهم وارتدى زيهم وجاور عمائرهم الأثرية، بعد ثلاث رحلات إلى مصر مسح فيها وليم لين البلاد مسحا كاملا، والاتصال بما استطاع من العلماء، ونسخ ما يستطيع الوصول إليه من المواد في آلاف الصفحات، وبذل قصاري الجهد فى الوصول إلى المخطوطات الأصلية الملحقة بمكتبات المساجد وغيره، استطاع لين أن يقدم مجموعة متميزة جدا من الكتب منها، "المصريون المحدثون"، وكتاب "وصف مصر".
ينقسم الكتاب إلى عشرة فصول، حاول المؤلف بإيجاز في أول فصلين منها ذكر أهم ما يتعلق بنشأة المدينة وتطور حواضرها القديمة التي تتابعت منذ نشأة الفسطاط مرورا بالعسكر والقطائع حتى إنشاء القاهرة، ثم تطورها وامتدادها بعد ذلك فى العصرين الأيوبي والمملوكي، اعتمادا على ما ذكره المقريزي. ومن الفصل الثالث بدأ في وصف المدينة الحديثة، بداية من بولاق وهو ميناؤها على النيل حتى المدينة نفسها بأسوارها وأبوابها. ومن الفصل الرابع أخذ في تقسيم ما سيتم تناوله داخل المدينة، بداية من قلعة صلاح الدين وتأسيسها وأهم المباني التي تشتمل عليها، ثم شوارع المدينة ودروبها وحاراتها ومتاجرها ومنازلها وأسواقها، يلي ذلك أهم المساجد داخل المدينة ثم أهمها خارج المدينة، وفى الفصل الثامن تحدث عن المقابر والجبانات، وأفرد الفصل التاسع عن جزيرة الروضة، واختتم الكتاب في الفصل العاشر بالحديث عن مصر العتيقة وأهم مبانيها القديمة كجامع عمرو وقصر الشمع.
الكتاب ترجمة دكتور أحمد سالم سالم الأثري والباحث فى مجال التاريخ والحضارة الإسلامية مترجم كتاب تاريخ مصر فى العصور الوسطى لستانلي لين بول، الذي حازت ترجمته على جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. حاصل على ليسانس الأداب من قسم التاريخ، شعبة الأثار الإسلامية، من جامعة الإسكندرية سنة 2002، وعين مفتشا للأثار الإسلامية بالمجلس الأعلى للأثار، ووجه اهتمامه لدراسة الفترة العثمانية، فصدر له فيها كتابان: "السيطرة العثمانية على الحوض الغربي للبحر المتوسط في القرن السادس عشر"، و "استراتيجية الفتح العثماني"، إضافة إلى العديد من المقالات والترجمات المنشورة في بعض الدوريات المتخصصة.