"الدفاع عن استقلال الصحافة" تطالب النقابة بحل أزمة الصحف الحزبية

12:19 م | الثلاثاء 24 أكتوبر 2017

أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن عميق حزنها، لاستمرار الأوضاع المتأزمة، التي يعاني منها الصحفيون الحزبيون، المتعطلون عن العمل، وزيادة حالة الاحتقان بينهم.

وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إن الأحزاب السياسية تمثل جزءًا من نظام الحكم، وأن صحفها تخضع لقوانين الدولة المنظمة للصحافة، وعليه فإن حل مشاكل صحفييها يدخل في إطار اختصاصات الدولة والنقابة، وفقًا للدستور والقانون.

ورفض العدل آلية التعامل مع الصحفيين الحزبيين على أنهم خارج المنظومة الصحفية، أو أنهم يخضعون ماليًا وإداريًا لسلطة الأحزاب، مشيرًا إلى أن أزمة الصحفيين العاطلين عن العمل، تمثل قضية أمن قومي، خاصةً في ظل حالة الاستقطاب الشديدة التي يتعرض لها الكثيرون من جانب أعداء الدولة.

وأكد العدل أن الصحفيين الحزبيين، وغيرهم من العاطلين، فضلوا البطالة والتشرد، عن الإثراء على حساب الوطن، وهو ما يفرض على الدولة، وعلى نقابة الصحفيين سرعة التدخل لحل أزماتهم.

وطالب العدل نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، بالخروج على الجماعة الصحفية، لبيان موقفه من عدم قدرته على حل الأزمة، التي تعهد بإنهائها خلال حملته الانتخابية، واتخذها ضمن برنامجه الانتخابي، وذلك تأسيسًا للقواعد النقابية، التي تقوم على أساس مكاشفة أعضاء النقابة بأعمال النقيب والمجلس.

كما دعا العدل أجهزة الدولة المعنية، وفي المقدمة منها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، للقيام بمسؤولياته تجاه الصحفيين الحزبيين، وأن يعمل جاهدًا على تقنين أوضاعهم، بما يحفظ لهم كرامتهم وضمان عيشهم الكريم.