فلسطين: تعميق الاستيطان يعكس عدم اعتراف إسرائيل بوجود الاحتلال

كتب: بهاء الدين عياد

فلسطين: تعميق الاستيطان يعكس عدم اعتراف إسرائيل بوجود الاحتلال

فلسطين: تعميق الاستيطان يعكس عدم اعتراف إسرائيل بوجود الاحتلال

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين قرار جيش الإحتلال الإسرائيلي أمس، الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله لأغراض وصفها بـ"الأمنية"، علماً بأن تلك الأراضي تقع بالقرب من مستوطنة "حلميش" الجاثمة على أراضي المواطنين في النبي صالح، هذا بالإضافة إلى البرج والحاجز العسكري المقام على مداخل القرية والذي غالباً يستخدم لإغلاق المنطقة وحرمان المواطنين الفلسطينيين من التنقل منها وإليها.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم، أن هذا الوضع يضطر الفلسطينيين إما للانتظار ساعات طويلة على الحاجز أو السفر مسافات طويلة للوصول إلى أماكن سكناهم، في حلقة متواصلة من العقوبات الجماعية التي تفرضها سلطات الإحتلال على المواطنين الفلسطينيين يومياً.

وأكدت الوزارة، أن السيطرة على الأرض الفلسطينية بحجج وذرائع متعددة وواهية هي مقدمة مألوفة لتخصيص تلك الأراضي لاحقاً لصالح الإستيطان، وفي هذه الحالة لصالح توسيع مستوطنة "حلميش".

وجددت الوزارة التأكيد على أن استمرار الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تعميق وتوسيع الإستيطان التهويدي لأرض دولة فلسطين ينسف مرتكزات مرجعيات السلام الدولية والإتفاقيات الموقعة، ويستخف بالجهود الأمريكية المبذولة لإستئناف المفاوضات، ويقوض أيضاً أحد أهم النتائج المرجوة من السلام، وهي إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

وشددت في بيانها، على أن الإستيطان يعكس في الأساس عدم اعتراف الحكومة الإسرائيلية بإحتلالها لأرض الشعب الفلسطيني.


مواضيع متعلقة