من سوريا إلى ليبيا.. إعدامات جماعية نفذها "داعش"

كتب: أ ف ب

من سوريا إلى ليبيا.. إعدامات جماعية نفذها "داعش"

من سوريا إلى ليبيا.. إعدامات جماعية نفذها "داعش"

تضاف عملية إعدام تنظيم"داعش" المتطرف لأكثر من 110 مدنيين في القريتين بوسط سوريا خلال 20 يوما من سيطرته عليها، قبل طرده إلى سجله الطويل من المجازر التي تبناها أو نسبت إليه.

والاثنين، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "التنظيم أعدم أكثر من 116 مدنياً بدافع الانتقام، متهماً إياهم بالعمالة لقوات النظام" وذلك في أثناء 20 يوما سيطر خلالها على البلدة منذ مطلع الشهر الحالي حتى السبت.

ومُني التنظيم الجهادي بهزائم متلاحقة في سوريا والعراق في الأشهر الأخيرة، كما طرد الأسبوع الماضي من مدينة الرقة التي كانت تعد معقله الأبرز في هجوم شنته "قوات سوريا الديموقراطية"، تحالف فصائل كردية وعربية.

إلا أن التنظيم ارتكب أعمالا انتقامية مروعة في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته، تضمنت إعدامات جماعية وحز الرؤوس.

سوريا

-في 27 و28 أغسطس 2014، أعدم الجهاديون أكثر من 160 جنديا سوريا بعد سيطرتهم على قاعدة الطبقة الجوية في محافظة الرقة.

في 17 ديسمبر 2014، عثُر سكان على مقبرة جماعية في محافظة دير الزور حوى جثث 230 شخصا من أقاربهم أعدمهم التنظيم، جميعهم من أفراد عشيرة الشعيطات التي كانت تقاتل ضده في شرق المحافظة.

وقد قضى أكثر من 900 من أبناء هذه العشيرة بحسب المرصد السوري.

في مايو 2015، أكد المرصد إعدام التنظيم لـ217 شخصا على الأقل في تسعة أيام بينهم 67 مدنيا ضمنهم أطفال، في منطقة بريف حمص الشرقي تشمل مدينة تدمر.

بين 25 و27 يونيو قتل الجهاديون أكثر من 200 مدني، بينهم نساء وأطفال في مدينة كوباني "عين العرب" قبل أن تطردهم الفصائل الكردية.

- العراق

في يونيو 2014 خطف مسلحون ينتمون إلى التنظيم مئات المجندين العراقيين وغالبيتهم العظمى من الشيعة من قاعدة "سبايكر" على الطرف الشمالي لتكريت، قبل إعدامهم الواحد تلو الآخر بحسب تسجيلات بثها التنظيم المتطرف. وأشارت التقديرات الى مقتل حوالى 1700 شخص في المجزرة.

وفي مطلع نوفمبر 2014، أعدم الجهاديون في عشرة أيام أكثر من 200 من ابناء عشيرة البونمر التي حملت السلاح ضده في محافظة الأنبار في غرب العراق.

في 19مارس 2015، أكد تقرير للامم المتحدة إن الهجمات التي شنها التنظيم على الأقلية الأيزيدية "قد ترقى الى إبادة عرقية".

وخضعت هذه الاقلية لتجاوزات وفظائع تخللها اعدام الرجال وسبي النساء واخضاعهن للاسترقاق الجنسي.

كما يشير التقرير الى جرائم أخرى كثيرة، منها إقدام الجهاديين في يونيو على اقتياد حوالى 600 من السجناء في سجن بادوش غالبيتهم من الشيعة، بالشاحنات الى حافة واد قريب حيث أعدموهم.

في أغسطس 2017، اعلن مسؤولون العثور على مقبرة جماعية اخرى تضم رفات 40 رجلا اعدمهم التنظيم المتطرف "عام 2015 إبان سيطرته على الرمادي".

كما عثرت القوات العراقية أثناء عملياتها العسكرية على عشرات المقابر الجماعية التي تضم رفات مئات الاشخاص.

ليبيا

فبراير 2015 بث التنظيم تسجيلات فيديو لإعدامات بقطع الرأس لرجال قدمهم على أنهم 21 قبطيا من المصريين خطفوا في ليبيا.

وفي أبريل نشر فيديو آخر لإعدام 28 رجلا على الأقل أعلن أنهم إثيوبيون بيد جهاديين في ليبيا.


مواضيع متعلقة