الملكة رانيا تزور مخيما للاجئي الروهينجا في بنجلادش: العالم صامت

الملكة رانيا تزور مخيما للاجئي الروهينجا في بنجلادش: العالم صامت
- الملكة رانيا
- العاهل الأردني
- حكومة بورما
- بورما
- بنغلادش
- الروهينغا
- الملكة رانيا
- العاهل الأردني
- حكومة بورما
- بورما
- بنغلادش
- الروهينغا
دعت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم، إلى "وضع نهاية" لمعاناة أقلية الروهينجا المسلمة، وذلك خلال زيارتها مخيما للاجئين في بنجلادش التي فر إليها من بورما عشرات الالاف هربا من أعمال العنف.
وذكر بيان صادر في عمان عن الديوان الملكي: "زارت الملكة رانيا في بنجلادش اليوم مخيم كوتوبالونج للاجئي الروهينجا المسلمين بمنطقة كوكس بازار والتقت عددا منهم، واستمعت إلى المآسي والمصاعب التي مروا بها".
ونقل البيان عن الملكة، دعوتها إلى "وضع نهاية لمعاناة مسلمي الروهينجا والعنف الذي يتعرضون له وحماية حقوقهم"، كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى اتخاذ موقف أقوى من هذه المسألة إحقاقا للعدالة.
وأضافت: "العالم يكاد يكون صامتا لما يعتبره الكثيرون تطهيرا عرقيا لمسلمي الروهينجا الذين يعانون بلا هوادة من العنصرية والاضطهاد المتواصل دون أي مبا
لاة أو احترام أو اعتبار للمبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي".
وتساءلت الملكة رانيا: "إذا تغير الحال وتم ارتكاب أعمال العنف هذه من قِبل مسلمين، هل ستكون استجابة العالم الصمت الذي نراه هنا اليوم؟".
وتحدث من جهة أخرى عن حاجات اللاجئين، مشيرة إلى أن "مأساتهم لم تنته بعد، الاحتياجات كبيرة وعاجلة، يوجد شبه انعدام للمياه النظيفة، وثلاثة أرباع اللاجئين يفتقرون إلى ما يكفي من طعام".
وأفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة الأحد، بأن أكثر من 600 ألف لاجئ من أقلية الروهينجا المسلمة فروا من بورما إلى بنجلادش منذ اندلاع أعمال العنف في ولاية راخين الشمالية في أغسطس.
وتدفق لاجئو الروهينجا بأعداد ضخمة إلى بنجلادش عقب هجمات شنها مسلحون على قوات الأمن البورمية في ولاية راخين، ورد الجيش بتنفيذ عملية عسكرية واسعة استهدفت الأقلية واعتبرت الأمم المتحدة أنها ترقى إلى "تطهير عرقي".
وترفض حكومة بورما التي يهيمن عليها البوذيون، الاعتراف بالروهينجا كمجموعة عرقية وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنجلادش.