"لنتحاور" مؤتمر لـ"فكرة" عن إدارة الأزمات الإعلامية 6 نوفمبر

كتب: أيمن صالح

"لنتحاور" مؤتمر لـ"فكرة" عن إدارة الأزمات الإعلامية 6 نوفمبر

"لنتحاور" مؤتمر لـ"فكرة" عن إدارة الأزمات الإعلامية 6 نوفمبر

أعلنت شركة "فكرة" للاستشارات الإعلامية والعلاقات العامة عن انطلاق المنتدى السنوي "لنتحاور" مطلع نوفمبر المقبل في القاهرة، تحت عنوان "أهمية الاتصال لإدارة الأزمات الإعلامية - التوجهات والتحديات وأفضل الممارسات" خلال الفترة من 6 – 7 من شهر نوفمبر المقبل.

ينعقد الملتقى في إطار سلسلة من الفعاليات المتخصصة، للمرة الثانية في منطقة الشرق الأوسط، بعد انعقادها بنجاح فى دبي، الإمارات العربية المتحدة في شهر مارس 2017.

ويجمع الملتقى، بين خبراء الاتصال والإعلام رفيعي المستوى وكبار المسؤولين وصناع السياسات من قطاعات متنوعة، بالإضافة إلى نخبة من المتحدثين من شركات ومؤسسات رائدة مثل "فودافون، جهينة للصناعات الغذائية، أوبر، مجموعة القلعة، هواوي، OLX، ومنظمة الغذاء العالمية التابعة للأمم المتحدة، وIBM، ومجموعة ايميكو للسياحة، وشركة بيبسيكو وشركة القوة الناعمة للإنتاج الفني"

كما يشارك في المؤتمر، شركات استشارية مصرية رائدة مثل PUBLICIST INC، رادا للأبحاث والعلاقات العامة، EDITOR PR، 4PR، VANTAGE، KIJAMII.

ومن جانبه ، قال محمد البطة، مدير عام شركة "فكرة" للاستشارات الإعلامية والعلاقات العامة ورئيس الفريق المنظم للملتقى: " نحن سعداء بإطلاق هذه المبادرة في مصر هذا العام، خاصة إننا نتبع أسلوبا جديدا في طرح الاتصال خلال الأزمات من خلال اختيار موضوعات متخصصة وجوهرية لمناقشتها هذا العام".

وأضاف مدير عام الشركة، "في ظل تزايد تداعيات الأحداث في مصر والمنطقة العربية، أصبح من الضروري إعطاء رؤية صحيحة لمفهوم أزمات الاتصال ومعايير قياسها، ومن ثم آليات التعامل معها، خاصة في ظل تيسر آليات ووسائل الاتصال التي تؤدي إلى سرعة انتقال المعلومات وانتشارها".

وأكد المدير العام، أهمية تصحيح مفهوم أزمات الاتصال مع الاختلافات الكبيرة بين البلدان في كيفية استعداد كل بلد للمخاطر والأزمات المحتملة، ما يجعل توافر أدوات التشخيص لدى صناع القرار مسألة مهمة من أجل تقييم ومراقبة المرونة تجاه المخاطر والأزمات وكيفية التعامل معها.

ويستهدف الملتقى، المهنيين في مجال الاتصال والعلاقات العامة من القطاعين العام والخاص، من أجل تسليط الضوء حول التحديات والاتجاهات والفرص، إلى جانب دور القيادة المؤسسية في التعامل مع الأزمات الإعلامية، ومن ثم كافة الجوانب الرئيسية لاستراتيجيات الاتصال في الأزمات.

وتتضمن الفعاليات، العديد من النقاشات حول تأثير الاتصال الرقمي في أوقات الأزمات مع تطور الإنترنت، وكيفية إدارة الأزمة عبر الإنترنت واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، بالإضافة إلى جلسة خاصة لتسليط الضوء على أزمة رئيسية حدثت وكيفية التعامل معها بفعالية من خلال مشاركة الجمهور تجربتهم، ومن ثم تقاسم الأساليب المختلفة المستخدمة لتوجيه من العاصفة.

ويأتى الملتقى، في إطار سلسلة من الفعاليات التي تقام في المنطقة تحت اسم "لنتحاور" حيث تم اختيار مصر هذا العام بعد الإمارات العربية المتحدة في مطلع هذا العام، ومن المقرر تكرار تلك المناقشات في المملكة العربية السعودية ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.


مواضيع متعلقة