مدير آثار أبو سمبل: تعامد الشمس ظاهرة شاهدة على عراقة الحضارة المصرية

كتب: عبد الله مشالي

مدير آثار أبو سمبل: تعامد الشمس ظاهرة شاهدة على عراقة الحضارة المصرية

مدير آثار أبو سمبل: تعامد الشمس ظاهرة شاهدة على عراقة الحضارة المصرية

قال الأثري حسام عبود، مدير آثار أبو سمبل، إن تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني تعد ظاهرة فريدة من نوعها، حيث يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان وجسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريون في علم الفلك والتخطيط والهندسة والنحت والتصوير، والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان، مشيراً إلى هذه الآثار كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم في هذه البقعة الخالدة من العالم.

جاء ذلك خلال متابعته للظاهرة الفلكية الفريدة بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في قاعة قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية والتي تقع على بُعد 280 كيلو مترا جنوب محافظة أسوان، والتي بدأت في 5.53 صباحاً واستمرت لمدة 20 دقيقة، بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وحلمي نمنم وزير الثقافة، واللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، واللواء فتح الله حسني مدير أمن أسوان، وبحضور 3500 زائر منهم 1500 السائحين الأجانب وألفين من المصريين.

وأشار عبود إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس والتي استمرت لمدة 20 دقيقة وتتم مرتين خلال العام إحداهما كمثل اليوم 22 أكتوبر احتفالا بموسم الفيضان والزراعة، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالا ببدء موسم الحصاد، وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل (أمون ورع حور وبيتاح) التي قدسها المصري القديم، حيث تخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترا داخل قاعة قدس الأقداس، وهذه الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لفكر واعتقاد لوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني ورع.


مواضيع متعلقة