شباب يروون لـ"الوطن" لحظات تعامد الشمس على رمسيس: حداد بالزي الفرعوني

شباب يروون لـ"الوطن" لحظات تعامد الشمس على رمسيس: حداد بالزي الفرعوني
- أبو سمبل
- أشعة الشمس
- إلغاء الاحتفال
- احتفالية تعامد الشمس
- الدول العربية
- الصوت والضوء
- الفنون الشعبية
- الوفود الأجنبية
- ترويج للسياحة
- أبو سمبل
- أشعة الشمس
- إلغاء الاحتفال
- احتفالية تعامد الشمس
- الدول العربية
- الصوت والضوء
- الفنون الشعبية
- الوفود الأجنبية
- ترويج للسياحة
في حدث عالمي كبير شهدت محافظة أسوان، مع الدقائق الأولى من شروق شمس اليوم، ظاهرة تعامد أشعة الشمس على تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل الشهير، بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وحلمي النمنم، وزير الثقافة، يرافقهما اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، إضافة للسائحين والزوار المصريين.
ظاهرة تعامد الشمس.. بدأت في الساعة 5:45 دقيقة صباحًا، واستمرت لمدة 20 دقيقة تقريبا، بحضور الآلاف من متابعي الظاهرة التي تتكرر مرتين فقط كل عام، في 22 أكتوبر و22 فبراير، من المصريين ومختلف الجنسيات حول العالم.
وتغيرت ملامح المشهد قليلًا هذا العام، إثر إلغاء الاحتفالات التي تقام في هذه الظاهرة، حيث اختفت حفلات الغناء الليلية، وفرق الغناء الفلكلوري والفنون الشعبية، واقتصرت على عروض الصوت والضوء، منذ أمس.
وعلى الرغم من ذلك احتشدت الأعداد بشكل كبير أمام المعبد حتى تطلب الأمر الانتظار ساعتين وقوفا، للوصول إلى بوابة المعبد، وفقًا للدكتور أحمد صادق الأستاذ بكلية العلوم، والممثل لمؤسسة طلاب من أجل مصر بجامعة أسوان.
واحتشدت أعداد كبيرة من المصريين والأجانب أمام بوابة المعبد منذ الواحدة صباح اليوم، وسط تأمين شديد من رجال الأمن، لتأمين متابعة الظاهرة ومع اللحظات الأولى للشروق بدأت تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني.
وأكد "صادق"، لـ"الوطن"، لم يؤثر الحادث الإرهابي على إقدام المصريين على مشاهدة تعامد الشمس في معبد أبو سمبل رغم إلغاء المظاهر الاحتفالية التي كان من المقرر إقامتها حدادًا على أراوح شهداء الواحات.
وتنوعت جنسيات الوفود الأجنبية التي جاءت لمتابعة الظاهرة، ما بين دول أوروبا وآسيا وعدد من الدول العربية، وقدرت الأعداد بنحو 2000 شخص متابع للحدث، وفقا لممثل جامعة أسوان في الحدث.
وأكد إسلام يوسف، طالب في كلية حقوق جامعة أسوان، أنه يحرص كل عام على حضور احتفالية تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، وفي كل عام يشهد المكان تزاحما شديدا من المصريين ومختلف الجنسيات، كما هو الحال اليوم، حيث اصطفت أعداد كبيرة قبل ساعات من الظاهرة لمشاهدتها.
وأضاف "يوسف"، لـ"الوطن"، كل سنة كان بيعملوا احتفالات ليلية وفنون شعبية للصبح وعروض صوت وضوء لكن السنة دي اقتصروها على عرض الصوت والضوء ومشاهدة تعامد الشمس، نظرا للحداد على أرواح شهداء حادث الواحات.
وعن تفاصيل الظاهرة التي تحدث مرتين في العام، أكد الطالب أنها بدأت نحو السادسة إلا ثلث صباحا، واستمرت لمدة ربع ساعة، تابعها عدسات المصورين وكاميرات المواطنين المصريين الذين حرصوا على تسجيل الحدث لحظة بلحظة، بحسب قوله.
وتتخلل الاحتفالات عروض من قبل بعض المواطنين يرتدون زيا فرعونيا، وحسب قول الطالب بجامعة أسوان، يقوم هؤلاء الأشخاص بتوزيع الهدايا والحلوى على الحضور من المصريين والأجانب، للترويج للسياحة كعادة ثابتة في هذا الحدث الكبير.