أبناء الطلاق فى دوامة الولاية التعليمية: اللى خلف «مارباش»

أبناء الطلاق فى دوامة الولاية التعليمية: اللى خلف «مارباش»
- أمهات مصر
- إحدى المدارس
- المخرج الوحيد
- المدارس الخاصة
- المستوى التعليمى
- سداد المصروفات
- فرصة تعليم
- أبنائها
- أبو
- أحلام
- أمهات مصر
- إحدى المدارس
- المخرج الوحيد
- المدارس الخاصة
- المستوى التعليمى
- سداد المصروفات
- فرصة تعليم
- أبنائها
- أبو
- أحلام
انفصال الأب والأم يحطم أحلام الصغار فى الحصول على فرصة تعليم جيدة، فالقضايا التى تأخذ وقتاً طويلاً ليصدر بها حكم تجبرهم فى النهاية على الالتحاق بمدارس محددة، ليس هناك رفاهية لاختيار مدرسة مناسبة للأولاد، حتى أصبح المخرج الوحيد للأم من المأزق هو الحصول على «الولاية التعليمية» باعتبارها الورقة الرابحة التى تمكّنها من تحديد مصير طفلها، ولكن يرى بعض الأزواج أن طليقاتهم تريدها لتحمّل عليهم المزيد من الأعباء.
آراء مختلفة وإجراءات تعسفية تصدرها بعض المدارس تحرم الطفل من الالتحاق بها، معاناة شديدة تمر بها بعض الأمهات لتحسين المستوى التعليمى لأبنائهن، لكن تبقى بعض القوانين عقبة أمامهن.
حدوث الانفصال بشكل «ودى» بين «منة طايل»، 29 عاماً، وزوجها، حرمها من المطالبة بحقوقها البسيطة: «أنا اتنازلت عن حقوق كتيرة عشان اتطلق ومش هعرف أرفع قضية الولاية التعليمية مع إنى حاضنة وحقى دستورياً إنى أحدد مصير أولادى».
{long_qoute_1}
فعلى مدار عام ونصف منذ إتمام «منة» لإجراءات الطلاق قام الأب بتحويل أوراق أبنائه من إحدى المدارس الخاصة لمدرسة حكومية بحجة أن وجوده بالمدرسة سيكبّده الكثير من الأعباء: «حوّله لمدرسة حكومية فى المعادى لأنه اتجوز ومابقاش يقدر على المصاريف».
بعد تقبلها للوضع القائم حاولت نقل ابنها لإحدى مدارس «الراهبات» لكنها صُدمت عندما تم رفضه: «ماقبلوش الولد عشان بيقولوا إن نفسيته مش سوية بسبب الانفصال بأى حق يحرموا الطفل من حقه إنه يتعلم فى المدرسة؟!». عدم حصول معالى محروس، 38 سنة، على الورقة التى تعطيها حق التصرف فى مصير ابنها التعليمى جعلها تبحث عن إحدى المدارس التى تقبل بالتحاق أبنائها لأنها حاضنة فقط: «مش كل المدارس بتقبل الأولاد بسبب الحضانة بس». فعلى الرغم من الحالة المادية الميسورة لزوجها، بشهادة المحكمة، فإنه يماطل فى سداد المصروفات.
لم تتوقف مشكلة التحاق الطفل بالمدرسة عند مجرد الحصول على حق الولاية التعليمية فقط، حيث تؤكد «نرمين أبوسالم»، مؤسسة مجموعة أمهات مصر المعيلات، أنه على الرغم من حصول بعض الأمهات على تلك الورقة فإن المدارس تتعسف فى القبول بسبب انفصال الوالدين: «مفيش أى حق قانونى يخلى مدرسة تحرم طفل من وجوده فيها بسبب الانفصال».