أول مأذونة شرعية بأسوان ترفع شعار «تيسير الزواج وتقليل الطلاق»

أول مأذونة شرعية بأسوان ترفع شعار «تيسير الزواج وتقليل الطلاق»
- أسوان التعليمية
- أم كلثوم
- أهالى القرية
- أول مأذونة شرعية
- التربية والتعليم
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القائم بأعمال
- مأذون شرعى
- محافظة أسوان
- أجيال
- أسوان التعليمية
- أم كلثوم
- أهالى القرية
- أول مأذونة شرعية
- التربية والتعليم
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القائم بأعمال
- مأذون شرعى
- محافظة أسوان
- أجيال
«يجعل سره فى أضعف خلقه»، جملة ترددت على لسان «أم كلثوم يونس حسنين»، أول مأذونة شرعية بمحافظة أسوان، أثناء حديثها لـ«الوطن» عن مبادرتها لتيسير الزواج على الشباب وتقليل معدلات الطلاق من خلال السعى إلى «إصلاح ذات البين»، وذلك بعد تسلمها دفتر المأذونية من محكمة الأسرة أمس.
وقالت «أم كلثوم»، وهى من إحدى القرى النوبية غرب أسوان، كانت تعمل فى مديرية التربية والتعليم وخرجت إلى المعاش بعدما شغلت وظيفة موجه أول تربية إسلامية بإدارة أسوان التعليمية: «لقد اعتدت أن أقدم كل ما أستطيع لخدمة جميع أهالى القرية، ومن خلال وظيفتى ربنا وفّقنى فى الإصلاح بين الناس، وياما سعينا للإصلاح بين الأزواج قبل حتى ما أفكر أشتغل مأذونة، وقبل كده أصلحت بين رجل وزوجته، رغم أنه حمل عفش بيته وتركه، وعنده 3 بنات، ربنا وفّقنى ورجّعته تانى لأهل بيته».
وأشارت إلى أنها علمت باختيارها كأول مأذونة بأسوان منذ شهر مايو الماضى، وأضافت: «لم أقلق نهائياً، وتلقيت مكالمتين من الشيخ خضر، القائم بأعمال المأذونية بالقرية، ولم أدخل محكمة الأسرة إلا لأتسلم دفاترى، وبرفقتى زوجى وأهلى وناسى»، معربة عن سعادتها ببدء مهام وظيفتها الجديدة، لافتة إلى أنها ستعقد أول عقد زواج لشاب وفتاة من أهالى القرية خلال الأيام القليلة المقبلة.
{long_qoute_1}
وتابعت: «وضعت أمامى هدفاً من العمل كمأذون شرعى، ليس المكسب المالى، ولكن تيسير الزواج على الجميع، اللى معاه فلوس هيكتب عندى، واللى مامعهوش هيكتب، وأنا جاهزة لتحمل التكاليف عن الغلابة، وقبل أى عقد زواج سأجلس مع العروسة، وأنبّه عليها إزاى تكون زوجة مطيعة، ويكون منزلها سعيد، وكمان مع العريس، لازم أقول له إزاى يسعد بيته بحيث مايدخلوش الشيطان».
وتقدمت أول مأذونة فى أسوان بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى جعل عام 2017 عاماً للمرأة، واختتمت تصريحاتها بقولها إن المرأة أثبتت نجاحاً فى مختلف مجالات العمل، كما وصفتها بأنها «عمود المنزل»، وتقع عليها مسئولية تربية أجيال من المبدعين، وأكدت أنه يجب عدم تناسى دور الرجال، فبدونهم لا تكتمل المجتمعات.