مسؤول إندونيسي: نحن في أشد الحاجة لمنهج الأزهر لمواجهة التحديات

06:05 م | الجمعة 20 أكتوبر 2017

أكد محافظ نوساتنجارا الغربية في إندونيسيا الدكتور محمد زين المجيد، أن حضور رئيس جمهورية إندونيسيا لمؤتمر "الوسطية في الإسلام" الذي ينظمه فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر المشارك، يؤكد رغبة الدولة بحكومتها وشعبها على تعزيز مفهوم الوسطية في إندونيسيا.

كما أضاف في بيان لرابطة خريجي الأزهر، أن الوسطية في الإسلام والتي يمثلها المنهج الأزهري هي السبيل الوحيد لتحقيق وحدة المجتمع الإندونيسي لما يتميز به المنهج الأزهري من اعتدال وبعيد عن العنف، ودائما يدعو إلى التسامح والوحدة.

كما أكد وزير الشؤون الدينية بإندونيسيا أن الأزهر الشريف جامعا وجامعة يتميز منذ إنشائه بمنهجه الوسطي، فهو يراعي التوازن بين التراث والحداثة، ويجمع بين الأصالة والتطور للأفكار.

ونوه إلى أن الأزهر له اسمه العظيم فخريجوه في إندونيسيا يتجاوزون عشرات الآلاف، ولهم تأثيرهم والجامعات الإندونيسية تنتهج أسلوب التعليم برؤية أزهرية، مضيفا أن الأزهر الشريف يجمع المذاهب المختلفة من أجل وحدة الأمة، مع الحفاظ على التعددية الدينية، ويرسخ للتعايش السلمي، وجميعنا في أشد الحاجة لمنهج الأزهر لمواجهة التحديات الجديدة في هذا العصر والتي تتمثل في استخدام الدين لإبعاد الآخر.

كما أكد الدكتور قريشي شهاب، الرئيس الشرفي لفرع إندونيسيا، في الجلسة الختامية، أن الأزهر مؤسسة علمية دعوية، تظل تقدم مبادئ الوسطية، ليس فقط في أفكارها.

وأوضح أن الأزهر يقدم السماحة والتسامح، وحضر المؤتمر العديد من خريجي الأزهر بإندونيسيا ومن 13 دولة أجنبية.