أبو حامد يطالب بتوفير وسائل "منع الحمل" للرجال.. ومواطنون: "عيب عليك"

04:29 م | الجمعة 20 أكتوبر 2017

أثار تصريح النائب محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، حول ضرورة تنظيم النسل من خلال توفير وسائل منع الحمل فيما يخص الرجال، اعتراض الكثير منهم، حيث يرى بعضهم أن ذلك انتهاكاً لخصوصية العلاقة بين الزوجين وأنه ليس من حق أحد التدخل فيها.

أحمد علي، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق في جامعة القاهرة، أكد أنه لن يقبل بمثل هذه الوسائل، وأن تلك النوعية من الوسائل يتم تقديمها إلى الرجال في قرى الصعيد والدلتا، حيث إن الرجال هناك يعتبرون كثرة الإنجاب عزوة: "أنا واحد أصلا عاوز يوم ما أتجوز أجيب طفل واحد أربيه تربية محترمة لكن أخاويه والكلام دا مش عندنا في الحضر".

أما الدكتور محمد زكي، فيرى أنه من العيب أن يطالب رجل بضرورة توفير تلك النوعية من الوسائل وإلزام الرجال بها، وأن الدولة لا تستطيع إجبار الرجال على تناول تلك النوعية من وسائل منع الحمل: "بجد حاجة تكسف وأنا مقبلش بحاجة زي كده".

لم تكن ردود الأفعال جميعها سلبية تجاه مطلب النائب محمد حامد، بل يرى أحمد عبدالظاهر، مهندس معماري، أن هذا الاقتراح إذا طُبق سيقلل من زيادة النسل، إذ أنه سيجبر الرجال أيضًا على تحديد النسل: "الموضوع إيجابي جدا واللي بيرفضوا حاجة زي كده تفكيرهم ذكوري بحت".

ويستكمل: "أنا شخصيًا لو فرض وسائل هاخدها".

سامي عزيز، مدرب بإحدى صالات الجيم، لا يرى عيبًا في تناول الرجال لتلك النوعية من وسائل ضبط وتنظيم الحمل، فهو يرى أن الحياة الزوجية مشاركة، وأنه مثلما يطالب النساء بتحديد النسل والسيطرة عليه يجب أيضًا مشاركة الرجل ودعمه من خلال تناول تلك النوعية من العقاقير.