"تونس" تستعد لفعاليات مهرجان الدولي السابع للفخار والخزف بالفيوم

"تونس" تستعد لفعاليات مهرجان الدولي السابع للفخار والخزف بالفيوم
- اتحاد الصناعات
- الحرف اليدوية
- السياح الأجانب
- الفطير المشلتت
- المجلس التصديري
- جامعة الفيوم
- جمال الطبيعة
- دول أجنبية
- صناعة الفخار
- محافظ الفيوم
- اتحاد الصناعات
- الحرف اليدوية
- السياح الأجانب
- الفطير المشلتت
- المجلس التصديري
- جامعة الفيوم
- جمال الطبيعة
- دول أجنبية
- صناعة الفخار
- محافظ الفيوم
استعد منظموا المهرجان الدولي السابع للفخار والخزف، بمحافظة الفيوم، المقام بقرية تونس، بمركز يوسف الصديق، وتنطلق فعالياته الأساسية غدا-الخميس- بحضور الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، وبعض الوزراء.
وأجرت فرقة كورال جامعة الفيوم، بروفات اليوم، استعدادا لتقديم فقراتها في الافتتاح المقرر غدا، كما أقيمت معارض للأعمال اليدوية مثل الخوص، وانتشر بائعي الفطير المشلتت، والمخللات، في أرجاء القرية ضمن مظاهر القرية البيئية، والتي تشتهر قرية تونس بها.
وقال أحد أبناء القرية، أن المهرجان هذا العام، يتضمن إقامة ورش لتعليم النحت والصناعة منتجات الفخار في مواقع الاحتفال، وتوافدت على القرية رحلات لشباب جامعي، من محافظات أخرى، وأقبل عدد منهم على ركوب الخيل، وجاب العديد من الضيوف الأجانب الذين سيحضرون المهرجان، شوارع القرية للاستمتاع بجمال الطبيعة في القرية.
ويقام المهرجان، تحت رعاية غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات بالتعاون مع المجلس التصديري للحرف اليدوية، ومحافظة الفيوم، وتفقد محافظ الفيوم، وعدد من المسئولين الاستعدادات التي تجرى، اليوم، بالقرية لاستقبال الضيوف غدا-الجمعة-لحضور المهرجان، ويهدف المهرجان للترويج للخزف المصري المتميز على مستوى العالم، والترويج السياحي للقرية والمنطقة المحيطة.
وقال الفنان التشكيلي الشهير محمد عبلة، من كبار مشاهير قرية تونس، في تصريح خاص لـ"الوطن"، اليوم، أن المهرجان يشمل برامج عديدة من ور عمل للفخار وفرق فنية وشبابية، بحضور فنانين أجانب من دول أجنبية عديدة منها ألمانيا واليونان، وغيرها.
وأضاف "عبلة"، أنه سيعرض خلال فعاليات المهرجان، صور فوتوغرافية نادرة عن الريف المصري، وصفحات أصلية لكتاب وصف مصر، ومجموعة مختارة من متحف الكاريكاتير المملوك له بالقرية، مشيرا إلى أن المهرجان يشمل ورش عمل للأطفال، وسبل صناعة الفخار.
جدير بالذكر، أن قرية تونس تشتهر بصناعة الخزف والفخار، والمنتجات البيئية، وتتميز القرية بأنها تجمع عدد من الفنانين، على رأسهم الفنان التشكيلي محمد عبلة، وتعد مقصدا لعدد من السياح الأجانب المحبين للسياحة البيئية والطبيعية الريفية.