"الخرطوم" تشدد على الاستفادة من مشروع سدي "أعالي نهر عطبرة" و"ستيت"

كتب: وكالات

"الخرطوم" تشدد على الاستفادة من مشروع سدي "أعالي نهر عطبرة" و"ستيت"

"الخرطوم" تشدد على الاستفادة من مشروع سدي "أعالي نهر عطبرة" و"ستيت"

شدد موسي محمد أحمد مساعد الرئيس السوداني عمر البشير، ضرورة تحقيق الاستفادة القصوي من قيام مشروع سدي أعالي نهر عطبرة وستيت وإبراز الآثار الاقتصادية والاجتماعية المرجوة من المشروع باعتباره من المشاريع الكبيرة والاستراتيجية التي عملت الدولة علي تنفيذها.

وطالب موسى، لدى زيارته التفقدية إلى محلية ريفي ود الحليو ومخاطبة لقاء قيادات ومكونات المحلية المختلفة بحضور والي كسلا بالإنابة مجذوب أبوموسى مجذوب وعدد من قيادات الولاية المواطنين بتقديم رؤية متفق عليها عن ترحيل المناطق المتأثرة من قيام السد وترقية الخدمات بها، وفقا لما ذكرته وكالة السودان للأنباء "سونا".

وأوضح موسى، أن الزيارة للمحلية تجئ في إطار التواصل والتفاكر حول هموم وقضايا المواطنين والمنطقة بصورة عامة، مشيراً إلى اهتمام الدولة بتنمية إنسان الولاية والمحلية وتطويره ونهضته في كل المجالات والقضايا التي تخدمه، مشددا على أهمية الارتقاء ببيئة المؤسسات والمرافق الخدمية خاصة التعليمية والصحية.

وتناول المسؤول السوداني، الأهمية والمكتسبات التي تحققت من الحوار الوطني خاصة الرؤية المشتركة وتعزيز الثقة بين القوي السياسية وضرورة إستغلال هذا الوضع واتخاذه أرضية لتحقيق التطلعات في كل المستويات، موضحا أن منطقة ود الحليو تعتبر من المناطق المهمة في السودان في دعم العمليات الانتاجية في جانبي الزراعة والانفتاح التجاري مع دولتي إثيوبيا وأريتريا متطرقا إلى المشروع الزراعي الاستثمارى السعودي بالمنطقة وما يمكن أن يضيفه للولاية والمحلية والسودان عامة من خلال النسبة المخصصة لكل جهة.

وأوضح أن القضايا التي تم طرحها خلال اللقاء خاصة قيام كبري حمداييت وطريق ود الحليو والمتعلقة بالمهجرين تعتبر مشروعة وستجد الاهتمام من قيادة الدولة خاصة تحقيق الاستقرار لمواطني المحلية في جانب الخدمات والمدن السكنية.

وأضاف موسي، أن من فوائد الحوارالوطني رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد وهي مسألة مهمة ستضيف للبلاد في جوانب عديدة الأمر الذي يستوجب تهيئة الأجواء ووضع السياسات والبرامج التي تحقق الفوائد من رفع العقوبات التي كان المجتمع الدولي جزءا من الأزمة فيها.

كما أكد والي كسلا بالإنابة، ضرورة الحفاظ على التعايش والتماسك المجتمعي الذي تشهده المحلية عبر المكونات المختلفة حتى الممتدة من دول الجوار، مشيرا الى اهتمام حكومة الولاية بالمحلية باعتبارها من المحليات الاستراتيجية في عدد من الجوانب منوها إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم ودعمه وجعله قضية مجتمعية، فيما أشار معتمد المحلية المهندس محمد علي الهداب، إلى أهمية الزيارة والتي سيكون لها مابعدها في معالجة قضايا المحلية في جانب الخدمات الأساسية والمدن السكنية والمهجرين، داعيا رئاسة الجمهورية للوقوف مع المحلية والمساهمة في معالجة قضاياها الاساسية خاصة تنفيذ التزامات رئاسة الجمهورية بقيام كبري حمداييت .


مواضيع متعلقة