"الرئيس الصومالي": خصصنا 14 مليون دولار لتعزيز جهود محاربة الإرهاب

09:59 م | الأربعاء 18 أكتوبر 2017

أعلن الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، اليوم، أن الحكومة خصصت 14 مليون دولار لتعزيز جهود محاربة الإرهاب، في إشارة إلى حركة "الشباب" الصومالية، وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، أن ذلك جاء خلال مشاركته في مسيرة ضمت آلاف الصوماليين، تنديدا بتفجير شاحنة مفخخة في العاصمة "مقديشو" السبت الماضي، ما أسقط 281 قتيلا، و300 مصاب.

وقال فرماجو، إن 14 أكتوبر الجاري يوم أسود للشعب الصومالي يوم أراق فيه الإرهاب دماء المدنيين العزل، وسيكون يوما للتآلف والوحدة الصومالية ضد الإرهابيين.

وأضاف الرئيس الصومالي، أن الحكومة ستعمل على إنشاء دار أيتام لرعاية الأطفال الذين فقدوا ذويهم في تفجير مقديشو، داعيا الشعب الصومالي إلى الدفاع عن وطنه وكرامته في مواجهة الإرهابيين، وشكر الدول التي تضامنت مع الصومال وساهمت في علاج جرحى التفجير.

من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الصومالي، حسن خيري أن تفجير السبت الماضي يمثل رسالة دموية من الإرهاب، مفادها أن المجتمع الصومالي كله محكوم عليهم بالقتل، مشددا على أهمية وحدة صف الصوماليين أينما كانوا، لدحر الإرهاب في أرض الوطن، فيما جابت المسيرة شوارع العاصمة، وردد المشاركون فيها هتافات منددة بحركة "الشباب"، منها: "لا للإرهاب"، و"لسنا خائفين"، و"الموت لقتلة الأبرياء"، وبعد أن جابوا شوارع مقديشو، تجمع المشاركون في معلب "بنادر" شرق العاصمة، رافعين العلمين الصومالي والتركي، ولافتات مكتوبة عليها عبارات تضامنية مع ضحايا الهجوم، وأخرى تدعو إلى الوحدة الوطنية والوقوف ضد الإرهابيين، وبموازاة مسيرة العاصمة نظمت الإدارات المحلية في الأقاليم الصومالية مسيرات للتضامن مع ضحايا التفجير وعائلاتهم، والتنديد بالإرهاب.

وأوضحت "الأناضول"، أنه بجانب الرئيس الصومالي شارك في المسيرة مسؤولون حكوميون بينهم رئيس الوزراء حسن علي خيري، ورئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي عبدالله، وعدد من الوزراء والنواب، إضافة إلى سفراء دول أجنبية بينهم السفير التركي.