أشرف «3 × 1».. من الجامعة للصيدلية والنادى

أشرف «3 × 1».. من الجامعة للصيدلية والنادى
- الحزام الأسود
- الشهادة الإعدادية
- تنظيم الوقت
- شبين الكوم
- فنون القتال
- قطع طريق
- كلية الزراعة
- لعبة الكاراتيه
- مدينة منوف
- أدوية
- الحزام الأسود
- الشهادة الإعدادية
- تنظيم الوقت
- شبين الكوم
- فنون القتال
- قطع طريق
- كلية الزراعة
- لعبة الكاراتيه
- مدينة منوف
- أدوية
«من الجامعة للنادى ومن النادى للصيدلية» جملة تلخص رحلة أشرف زاهر اليومية، التى تبدأ بالذهاب إلى الجامعة حيث يدرس فى كلية الزراعة، ويقطع طريقاً طويلاً من مدينة منوف حتى جامعته، ثم يعود إلى نادٍ رياضى يلعب ويدرب فيه الكاراتيه، وبعدها يتجه إلى صيدلية للعمل فى الوردية المسائية.
أشرف بعد حصوله على الشهادة الإعدادية، ألحقه والده بناد رياضى ليلعب الكاراتيه، لم يستسغ الأمر فى البداية، لكنه سرعان ما أظهر موهبة كبيرة فى تعلم فنون القتال، فاستكمل التدريب حتى حصل على الحزام الأسود، وتحول إلى مدرب بشكل غير رسمى لمجموعة من الأطفال يلعبون بالنادى.
{long_qoute_1}
«الصعوبة بالنسبة لى كانت فى إنى أقدر أوفق بين الكاراتيه كلعبة، وبين الدراسة وتفوقى فيها» هكذا بدأ أشرف حكايته معنا، مضيفاً أنه حصل فى عامه الجامعى الأول على تقدير جيد جدًا، ويتمنى هذا العام الحصول على الامتياز، معتبراً أن الرياضة لها دور كبير فى تفوقه: «أنا لما بلعب رياضة بيكون ذهنى صافى واستيعابى أفضل، وتنظيم الوقت هو اللى بيسهل لى ده».
وبخلاف الكاراتيه والجامعة، هناك جزء آخر من الرحلة حيث يذهب أشرف إلى صيدلية فى شبين الكوم، بدأ عمله فيها كموصل للطلبات، لكن إجادته الإنجليزية واستيعابه لأنواع الأدوية وقدرته على قراءة الروشتات، أهّلته للعمل مساعد صيدلى.
«الإعلان كان طالب ديليفرى، وأنا كنت حابب أخوض التجربة، بس بعد فترة بقيت مساعد صيدلى والصيدلية بقت تعتمد عليا».. بهذه العبارة تحدث أشرف عن تجربة العمل فى الصيدلية، مضيفاً: «والدى مش موافق على شغل الصيدلية، وبيحاول يخلينى أقعد منها وأركز فى الدراسة، لكن معندوش مشكلة مع الكاراتيه». أشرف أصبح مؤهلاً لتدريب الأطفال فى لعبة الكاراتيه، لكنه يشتكى من غياب الشباب عن الرياضة فى قريته قائلاً: «كل الموجودين معايا أطفال لكن لما بيكبروا الحياة بتاخدهم ويبطلوا».