عام سياسى ساخن.. من ترامب - ماكرون - ميركل إلى السيسى
- إسرائيل ب
- الأمم المتحدة
- الإخوان المسلمين
- الإسرائيلى الفلسطينى
- الاستخبارات الأمريكية
- التيارات السياسية
- الجهاد الإسلامى
- الجيش الأمريكى
- الدول العربية
- آسيوى
- إسرائيل ب
- الأمم المتحدة
- الإخوان المسلمين
- الإسرائيلى الفلسطينى
- الاستخبارات الأمريكية
- التيارات السياسية
- الجهاد الإسلامى
- الجيش الأمريكى
- الدول العربية
- آسيوى
تأتى انتخابات الرئاسة المصرية المقرر فتح باب الترشح لها أوائل العام المقبل وإجراؤها فى منتصف العام نفسه كنقطة فارقة على المسرح العالمى، فقد سبقتها انتخابات شمال المتوسط فى أوروبا بنجاح ماكرون، عبر تحالف غير حزبى بل تيار سياسى ضم التيارات السياسية والأحزاب والتكتلات الفرنسية بين يسار اليمين إلى الوسط إلى أقصى اليسار، ولعل تجربته تتشابه كثيراً مع تجربة السيسى الذى خاض انتخاباته الأولى بتفويض شعبى واسع النطاق فى أعقاب ثورة أوقفت مسلسل الهدم الأمريكى للمنطقة العربية المسمى «الربيع العربى»، وباستخدام أذناب المخابرات الأمريكية من قطر وتركيا والإخوان المسلمين التى مسحت ماضيها وحاضرها ومستقبلها وشطبته «من الممارسة السياسية إلى السمسرة السياسية» والعمل بأجر لدى الاستخبارات الأمريكية لهدم الدول العربية المسلمة وتنصيب الخليفة الطامع فى العرب رجب أردوغان، ولعلى أوضح ما يلى:
أولاً: إن السنة السياسية التى بدأت بانتخابات «ترامب» رئيساً لأمريكا ثم ماكرون رئيساً لفرنسا، وأخيراً ميركل رئيساً لحكومة ألمانيا، تعتبر سنة الانتخابات الأهم فى موعدها، وفى تأثيرها، وفى نتائجها، فنحن أمام تحول فى السياسة الأمريكية من الفوضى الخلاقة التى تبناها الديمقراطيون برئاسة أوباما ومساعدة هيلارى كلينتون إلى الغزو العسكرى الذى اعتاد عليه الجمهوريون من جورج بوش الأب إلى الابن، ولا تعرف على من ستطلق رصاصة ترامب على كوريا الشمالية الشيوعية أم إيران الإسلامية.
ثانياً: وتستطيع أن ترى بوضوح هجرة مدعى الجهاد الإسلامى من الفصائل المأجورة بقيادة ضباط المخابرات الأمريكية من سوريا والعراق إلى ليبيا وإقليم الروهينجا فى ميانمار، والأغلب الأعم أن المعركة المقبلة على حدود الصين فى تحول من الاهتمام بمنطقة ضرب النار والتدريب على الحرب فى الشرق الأوسط إلى حدود الصين العدو الاقتصادى الأول فى الشرق الأقصى، فى هذا العالم المجنون الذى يستيقظ يومياً على نداء الحروب والتهديدات المتبادلة من إسرائيل بنية غزو لبنان وجر إيران لحرب تحمى فيها حزب الله من عدوان إسرائيلى مقبل لا محالة بعد أن نجح السيسى فى إطفاء حرب سوريا.
ثالثاً: إن إنشاء أمريكا قاعدة عسكرية داخل إسرائيل على حدود مصر ليصبح لها ثلاث قواعد عسكرية شمالاً فى تركيا والعراق، وجنوباً إسرائيل وشرقاً فى قطر، وبالتالى فهى جاهزة للمشاركة فى دك حصون إيران إذا قررت ذلك.
وفى الوقت ذاته، تعلن الحرب رسمياً على كوريا الشمالية وتجهز سرياً منطقة حروب على حدود الصين بالتنسيق مع الهند البديل الآسيوى لباكستان لكل من أمريكا وإسرائيل وحدود بنجلاديش وميانمار هى الأقرب للتنين الأصفر وإلا فلماذا أعاد ترامب قوات الجيش الأمريكى لأفغانستان بعد أن سحبها بوش؟
رابعاً: إن المسرح الداخلى لمصر الذى تجرى عليه انتخابات الرئاسة ملىء بالمتناقضات بين ثورة غضب من غلو الأسعار ويقظة شعب أن السيسى إن كان مرشح الضرورة سابقاً فهو مرشح بناء الدولة لاحقاً، ورغم أن اكتواء الشعب بنار الأسعار طال الطبقة المتوسطة وما فوقها وما تحتها إلا أن أمل الشعب فى إصلاح الأحوال يتجسد فى التمسك بالرجل الذى قدم مهر رئاسته لمصر روحه نفسها، فقد كان فى لحظة قاب قوسين من إعدام ينتظره إن تمكن الإخوان منه غيظاً من انحياز الجيش لشعب وغضباً من اختيار من ظنوه طائعاً، فإذا به قائد ثورة يوليو الثانية، فالغريب أن ناصر كان مخطط ثورته يبدأ فى يونيو فإذا هو ينفذ فى يوليو، وكان انحياز السيسى للشعب فى يونيو وجاء تفويض ثورة شعب فى يوليو.
خامساً: عودة الدولة تحققت وآمال الشعب ستتحقق، فإن الشىء الذى لا يختلف عليه أحد أن الدولة المصرية على يد السيسى عادت بقوة وحضرت على المسرحين العربى والأفريقى ثم الدولى بشدة، ولعل خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة كان شهادة ميلاد تمام عودة الدولة المصرية حينما صحح مفاهيم مغلوطة فى النظام العالمى، وأعلن نجاحه فى المصالحة الفلسطينية، وقاد مع ترامب محاولة الصلح الإسرائيلى الفلسطينى فى عودة لنهج ومسار السلام الذى أداره باقتدار الرئيس السادات واستعاد مهاراته الرئيس السيسى.
سادساً: آمال الشعب فى الفترة الرئاسية الثانية، أن هذه الآمال التى تحمل السيسى هموم الناس مرة واحدة فى تعليم متميز دون زيادة تكلفة وخدمة صحة بكفاءة دون زيادة أعباء وإسكان متوفر دون زيادة أسعار وغذاء متوافر بنفس ماضى الأسعار ووقود بوفرة دون سعر بقفزة، وببساطة نريد كل شىء دون أن يزيد سعر شىء، وهو معادلة مستحيلة بحكم الحساب وحكم الغلاء العالمى، ولا بديل عن نظام حماية اجتماعية للطبقات الفقيرة، وضرائب على الطبقات الغنية دون مساس بتدفق الاستثمار، وهذا لا يصنعه سوى حكومة ماهرة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، وهو أمر من سوء حظ السيسى غير متوافر حالياً.
وختاماً: إننى على ثقة أن المرأة المصرية رغم التهاب الأسعار ستندفع للتصويت للسيسى، وأن الرجال الحكماء والخبراء سيدلون بأصواتهم لصالحه، وأن شريحة واسعة من الشباب الغاضب من بطء استجابة الحكومة لمطالبهم سيصوتون لصالحه، وهو الذى أعلن فى كل مناسبة أنه يعمل للمستقبل أكثر من الحاضر، فمن المستفيد من المستقبل إنهم الشباب وهذا رئيس جاء للشباب وبالشباب ليسلم قيادة هذا البلد لجيل الشباب فكيف لا ينتخبونه؟
- إسرائيل ب
- الأمم المتحدة
- الإخوان المسلمين
- الإسرائيلى الفلسطينى
- الاستخبارات الأمريكية
- التيارات السياسية
- الجهاد الإسلامى
- الجيش الأمريكى
- الدول العربية
- آسيوى
- إسرائيل ب
- الأمم المتحدة
- الإخوان المسلمين
- الإسرائيلى الفلسطينى
- الاستخبارات الأمريكية
- التيارات السياسية
- الجهاد الإسلامى
- الجيش الأمريكى
- الدول العربية
- آسيوى