السفير العراقي لـ"الوطن": "الاستفتاء" أصبح من الماضي ولن ندخل الإقليم

السفير العراقي لـ"الوطن": "الاستفتاء" أصبح من الماضي ولن ندخل الإقليم
- الحكومة العراقية
- الدول العربية
- القوات العراقية
- المجتمع الدولي
- المناطق المتنازع عليها
- المنافذ الحدودية
- الهيئات الرقابية
- تحت السيطرة
- جامعة الدول
- أربيل
- الحكومة العراقية
- الدول العربية
- القوات العراقية
- المجتمع الدولي
- المناطق المتنازع عليها
- المنافذ الحدودية
- الهيئات الرقابية
- تحت السيطرة
- جامعة الدول
- أربيل
قال السفير حبيب هادي الصدر سفير العراق لدى القاهرة ومندوب بلاده الدائم لدى جامعة الدول العربية ان الوضع في كردستان العراق اختلف تماما عما كان عليه في السابق قبل أيام، و"نستطيع القول أن استفتاء الإقليم أصبح شيئا من الماضي"، مؤكدًا سعي بغداد ومؤسساتها الاتحادية لبسط سلطتها على كامل التراب العراقي.
وأكد السفير الصدر في تصريح لـ"الوطن"، اليوم، أن واقعا جديدا قد حصل خلال الأيام القليلة الماضية، حيث استطاعت القوات العراقية الاتحادية من الدخول لمحافظة كركوك بطريقة سلمية وسلسلة وبدون احتكاك مع قوات الإقليم وبسط الامن والنظام في محافظة كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها.{left_qoute_1}
وأوضح "الصدر"، أنه حدث انشقاقات في الإقليم بين حزب رئيس الإقليم مسعود برزاني وحزب جلال طالباني والاتحاد الوطني الكردستاني، مضيفا: "السليمانية اليوم مواقفها تختلف بالكامل مع مواقف أربيل وهناك توافق في الرؤى بين السليمانية وبغداد بضرورة الاحتكام إلى الدستور والحفاظ على وحدة البلاد وأن تكون ثورات البلاد تحت السيطرة الاتحادية".
وأوضح أن سكان المناطق التي دخلتها القوات العراقية تغمرهم الفرحة بعودة السلطات الاتحادية بعد أن ذاقوا الأمرين جراء الإجراءات القسرية التي كانت تتخذها سلطات الإقليم.
وأكد أن الحياة عادت إلى طبيعتها ورفع العلم العراقي في هذه المناطق المتنازع عليها، والدولة اليوم تحكم قبضتها على هذه المناطق ولكن أيضا إدارة هذه المناطق أعطت مجال للشرطة الاتحادية واستجابت البيشمركة الذين قرروا عدم مواجهة القوات العراقية.
واعتبر السفير، أن هذا التحول في الموقف "لم يكن مفاجئا بالنسبة لنا لأن خطوة الاستفتاء كانت خطوة متهورة ومتسرعة ولم يصغي لنداءات الدكتور العبادي النبيلة والصادقة ولم يعر اهتماما لنصائح الدول العربية والغربية التي نصحته بالعدول عنها".
وأكد أن "برزاني" فشل حتى في الحفاظ وحدة الصف الكردي فضلا عن إقناع المجتمع الدولي بالانفصال الذياصبح منبهر باجراءات الحكومة السلمية والنظيفة حيث أعادت ضبط الأمن والنظام دون أي ضحايا.
وحول إمكانية توغل القوات العراقية مجددا قال: "سنقف عند حدود الإقليم ولن تدخلها أقوات الاتحادية أبدا ولكن الحكومة العراقية بموجب الدستور لديها سلطات على كامل المنافذ الحدودية والثروات والسلطات القضائية والهيئات الرقابية والتي ستبسط سلطتها في الأيام المقبلة".