وزير التعليم العالي يتلقى تقريرا حول فعاليات ورشة عمل "فرصتك لبحثك"

كتب: توفيق شعبان

وزير التعليم العالي يتلقى تقريرا حول فعاليات ورشة عمل "فرصتك لبحثك"

وزير التعليم العالي يتلقى تقريرا حول فعاليات ورشة عمل "فرصتك لبحثك"

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرا قدمه نائبه الدكتور عصام خميس حول فعاليات ورشة عمل (فرصتك لبحثك) برئاسة الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي سابقا وعضوة المجلس القومي للمرأة، التي نظمها المركز الثقافي القبطى الأرثوذوكسي برعاية الجامعة البريطانية بمصر والمجلس القومي للمرأة.

وأشار التقرير، إلى المحاضرة التي ألقاها الدكتور خميس خلال الورشة تحت عنوان "تنمية البحث العلمى لزيادة معدل النمو الاقتصادى" حيث ألقت المحاضرة الضوء على منظومة البحث العلمي، والاستراتيجية القومية الموحدة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 وأولويتها، وتحديث السياسات التشريعية للوزارة، والوضع الراهن للبحث العلمي في مصر.

وأوضح الدكتور عصام خميس الجهود التي تبذلها الوزارة فى تطوير البنية المعلوماتية، وتطوير البنية التحتية للبحث العلمي من مراكز تميز ومعامل مركزية معتمدة وأودية العلوم والحاضنات التكنولوجية، وإنشاء شراكات مع القطاعات الاقتصادية لتعميق التصنيع وزيادة المكون المحلية من خلال البرنامج القومي للتحالفات التكنولوجية الذي يربط البحث العلمى بالصناعة، وأخيراً نوه إلى عدد من المنتجات والصناعات غير التقليدية للمخرجات البحثى مثل الاستعداد على إنتاج الكواشف الطبية والمجموعات التشخيصية بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقحات (فاكسيرا) بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى، وتوطين التكنولوجيا لنظام "طاقة شمسية مركزة"، والتوصل إلى تكنولوجيا بناء جديدة منخفضة التكلفة صديقة للبيئة، وتطوير ريش توربينات رياح من مواد مركبة بطول 25متر، وتطوير منظومة العدادات الذكية (كهرباء - غاز- مياه)، وإنشاء نموذج شمسى لمجمع متكامل لإنتاج المياه والكهرباء والغذاء للمجتمعات الجديدة، وتصنيع نماذج متكاملة للأدوات و الدعامات الطبية مثل شرائح تثبيت العظام وفك الأسنان.

بالإضافة إلى تصنيع المنتجات المعدنية باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد للمعادن.

وأكد التقرير، أن الهدف من الورشة هو تعريف شباب الباحثين بالفرص المتاحة أمامهم فى مؤسسات الدولة والمجتمع سواء لتوجيههم وصقل مواهبهم أو لتبنى أفكارهم وتمويل بحوثهم وابتكاراتهم فى إطار اهتمام البلاد بدور البحث العلمي وتطبيقاته فى خطة التنمية الخاصة بالدولة.

وفي ختام الورشة أجريت حلقة نقاشية مفتوحة بين شباب الباحثين والأساتذة الحضور ومحاضري الورشة حول مستقبل وتحديات البحث العلمى، حيث وجه خميس الشكر لأسرة المركز الثقافي القبطي الأرثودوكسي على هذه المبادرة الهادفة إلى تعريف شباب الباحثين بأهم طرق التواصل مع مؤسسات الدولة والمجتمع الفاعلة في مجال البحوث العلمية وتطبيقاتها وكيفية تحقيق أقصى استفادة من معطيات هذه المؤسسات والحصول على أكبر دعم ممكن منها.


مواضيع متعلقة