البحوث الإسلامية: الفرق بين الجهاد والإرهاب واضح لكل المسلمين

البحوث الإسلامية: الفرق بين الجهاد والإرهاب واضح لكل المسلمين
- أمن المجتمع
- الأمن والاستقرار
- الأمين العام
- الإرهاب ي
- البحوث الاسلامية
- الدول العربية
- السلم والأمن
- العنف المسلح
- تنظيمات إرهابية
- حقن الدماء
- أمن المجتمع
- الأمن والاستقرار
- الأمين العام
- الإرهاب ي
- البحوث الاسلامية
- الدول العربية
- السلم والأمن
- العنف المسلح
- تنظيمات إرهابية
- حقن الدماء
قال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية، إن الإرهاب من أبرز أسباب عدم استقرار المجتمعات لأنه يضرب السلم والأمن المجتمعي، خاصة في عالمنا المعاصر الذي انتشرت فيه موجات الإرهاب والعنف المسلح ووجود جماعات وتنظيمات إرهابية تعمل على التخريب والفساد، وزعزعة الأمن والاستقرار بالتفجير والاغتيال والقتل وإزهاق الأرواح بدعوى الجهاد، ولكن يبقى الفرق واضحاً بين الجهاد والإرهاب، وكل مظاهر العنف والإرهاب المنتشرة على الساحة في الدول العربية والإسلامية، ولا يمكن بأي حال نسبتها إلى الجهاد الإسلامي الشرعي.
كما أوضح الأمين العام، في كلمته بمؤتمر الإفتاء، اليوم، أن للفتوى دور مهم في نشر الوعي المجتمعي، وحث الناس على الابتعاد عن الغلو والتطرف لأن الإسلام دعا إلى حقن الدماء، وحب الأوطان، ومراعاة حقوق الإنسان بصفته الإنسانية، وبيان حقيقة المقاصد الشرعية، ما يسهم في تحقيق تنمية شاملة وحقيقية لكافة مرافق الوطن، دون إفراط أو تفريط، بوسطية وعقلانية وحكمة مدروسة مؤداها الخير والنفع، وتحقيق الأمن والاستقرار الشامل، ودور عظيم في مواجهة الإفساد والتخريب، لأن حفظ المصالح والمحافظة على الأمن والاستقرار في المجتمعات يتطلب تكييفاً فقهياً تفرضه المتغيرات والنوازل، لأن ما طرأ على المجتمعات من تغيرات جعلت الإرهاب يستهدف ويهدد الحياة والأحياء، ويعمل على ضرب الاستقرار والأمان.