فى أحضان «داعش».. شهادات أمراء ومقاتلى ومجاهِدات النكاح فى تنظيم الدولة

فى أحضان «داعش».. شهادات أمراء ومقاتلى ومجاهِدات النكاح فى تنظيم الدولة
- العمل الدعوى
- تاريخ البشرية
- جهاد فى سبيل الله
- شمال سوريا
- محمد العريفى
- أبو
- أزمة
- أشخاص
- العمل الدعوى
- تاريخ البشرية
- جهاد فى سبيل الله
- شمال سوريا
- محمد العريفى
- أبو
- أزمة
- أشخاص
«لا بد من الجهاد فى سبيل الله لنصرة إخواننا فى سوريا، ولا بد من إصدار فتاوى توحد صف المسلمين ضد أعداء الأمة» كانت تلك كلمات شيخ الإخوان محمد العريفى.. لم تخرج هذه الكلمات من دولة عُرفت بتشددها فى أى عصر، بل من قلب دولة عُرفت دوماً بريادتها للمنطقة وعصريتها، لكنه عام حكم «الإخوان»، الذى كان مظلماً إلى درجة خروج تلك الدعوات من قلب «القاهرة» القديمة فى 2013، وكانت تلك الدعوة سبباً فى تضليل عدد لا يُحصى من الشباب والشابات. وكما أن الدخول إلى شمال سوريا ليس بالأمر اليسير، فالوصول أيضاً إلى عدد من الدواعش المعتقلين ليس بالأمر اليسير، فقد كانت الإجراءات المكثفة والاتصالات العديدة التى كان علينا إجراؤها حتى نحصل على التصريح لا تُحصى.
«عليكم أن تدركوا أن هؤلاء يكذبون فى أقوالهم، هم لا يقولون الحقيقة كلها يحاولون أن يبرئوا أنفسهم»، هكذا قال مسئول التحقيقات مع الدواعش فى سجن الرميلان فى شمال سوريا «أبوعلى»، مشيراً إلى أن «هناك مصريين كثيرين فى صفوف التنظيم، ومن بينهم أشخاص تم اعتقالهم والتحقيق معهم، وأغلب المصريين يعملون فى صفوف التنظيم فى العمل الدعوى». حكايات «الدواعش» ربما لا تكون كاملة، ولكنها لا تخلو من الحقيقة، والأهم أنها تشترك جميعاً فى أنها توثق لمرحلة مظلمة فى تاريخ البشرية. وبعيداً عما إذا كانت تلك الحكايات تتضمن كذباً أو اختلاقاً، كما يؤكد «أبوعلى»، فإن السؤال الأهم الآن: كيف تنتهى أزمة الدواعش؟ وكيف ستتعامل بلدانهم معهم؟ هل تقبل عودتهم أم سيتركونهم لمصيرهم فى سوريا؟