«سوريا الديمقراطية» تنتهى من إجلاء «داعش» من الرقة و«نظام الأسد» يطالب تركيا بالانسحاب من إدلب

«سوريا الديمقراطية» تنتهى من إجلاء «داعش» من الرقة و«نظام الأسد» يطالب تركيا بالانسحاب من إدلب
- إزالة الألغام
- إعلان التحالف
- الأراضى السورية
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- الجيش السورى
- الخارجية السورية
- الدولة الإسلامية
- القوات التركية
- أجانب
- إزالة الألغام
- إعلان التحالف
- الأراضى السورية
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- الجيش السورى
- الخارجية السورية
- الدولة الإسلامية
- القوات التركية
- أجانب
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن، قرب انتهاء عمليات إجلاء مقاتلى تنظيم «داعش» من مدينة الرقة، مؤكدة فى الوقت ذاته أن المعركة مستمرة مع المتبقين من المسلحين، ما يعنى بدء المرحلة الأخيرة من معركة الرقة، معقل تنظيم داعش الأبرز سابقاً، ويأتى هذا التقدم فى وقت تعرض فيه الأكراد لضربة من تركيا، التى توغلت قواتها فى إدلب. وكشفت القوات، أمس، أن مقاتلى «داعش» الأجانب لم يخرجوا من مدينة الرقة، مشيرة إلى أن مسلحى «داعش» الذين تم إجلاؤهم أخرجوا معهم عدداً من المدنيين كدروع بشرية.
وقالت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد لوكالة فرانس برس: «نحن الآن فى المرحلة الأخيرة من معركة الرقة»، وذلك بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية بدء الهجوم الأخير لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من آخر عشرة فى المائة يوجد بها فى المدينة. وكان المتحدث باسم التحالف الدولى لمحاربة التنظيم الكولونيل ريان ديلون قد قال إن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على 85% من مساحة مدينة الرقة، مضيفاً أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تحرير 1500 مدنى من قبضة التنظيم الإرهابى فى مدينة الرقة، مشيراً إلى أن عدد المستسلمين من «داعش» يتراوح بين 300 إلى 400 عنصر.
وخرج عدد من المقاتلين الأجانب فى تنظيم «داعش» من الرقة بموجب اتفاق تم التوصل إليه أمس الأول، فى وقت بات مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية المدعومون من واشنطن على وشك استعادة هذا المعقل السابق للتنظيم بالكامل، وفق ما أفاد مسئول محلى أمس. وقال عمر علوش، المسئول الكبير فى مجلس الرقة المدنى، إن «قسماً من الأجانب خرجوا»، رداً على سؤال حول اتفاق الإجلاء الذى أعلن عنه السبت، ويشمل مقاتلى تنظيم داعش.
{long_qoute_1}
وأعلن المسئول فى مجلس الرقة المدنى عمر علوش أن اتفاق الإجلاء من المدينة الذى تم التوصل إليه يشمل المقاتلين السوريين والأجانب فى تنظيم داعش، وذلك بعد وقت قصير من إعلان التحالف الدولى أن الاتفاق سيستثنى الأجانب. وأضاف: «هناك 500 مقاتل داخل المدينة بين أجانب ومحليين، ومعهم 400 رهينة من النساء والأطفال».
على صعيد آخر، سيطر الجيش السورى وحلفاؤه أمس الأول على مدينة الميادين، وفق ما نقل الإعلام الرسمى عن مصدر عسكرى. وأكد المصدر العسكرى أن القوات الحكومية «تطارد فلول تنظيم داعش الهاربة من المدينة»، كما تقوم «بإزالة الألغام والمفخخات التى زرعها الإرهابيون فى شوارع وساحات المدينة». وبعد الميادين، تبقى مدينة البوكمال الحدودية مع العراق آخر معقل للتنظيم المتطرف فى شرق سوريا. ويسعى الجيش السورى بدعم روسى إلى توسيع مناطق سيطرته فى محافظة دير الزور التى يسيطر التنظيم على الجزء الأكبر منها منذ عام 2014.
وأظهر النظام السورى غضباً تجاه التوغل التركى فى إدلب والذى تعزوه أنقرة إلى اتفاق أستانا مع الروس والإيرانيين. وطالبت الخارجية السورية بإنهاء ما اعتبرته عدواناً سافراً على الأراضى السورية وسحب القوات التركية فوراً دون أى شروط، بل شددت على أن هذا التدخل لا يمت بصلة لاتفاق أستانا، فيما وسعت القوات التركية على الأرض انتشارها حتى قرية عبسال شمال إدلب، وجبل سيموين غرب حلب الذى يطل على عفرين، وكذلك على نقاط تماس بين قوات حليفة للنظام ومقاتلى قوات سوريا الديمقراطية.