طلاب المدارس في طوكيو يتحدثون لـ"الوطن": تعليمنا "ياباني أصلي"

طلاب المدارس في طوكيو يتحدثون لـ"الوطن": تعليمنا "ياباني أصلي"
- ألعاب القوى
- أنشطة رياضية
- إحدى المدارس
- إدارة المدرسة
- اجتماعات دورية
- الأنشطة الرياضية
- الأنشطة المختلفة
- التربية والتعليم
- التعليم العام
- الدروس الخصوصية
- ألعاب القوى
- أنشطة رياضية
- إحدى المدارس
- إدارة المدرسة
- اجتماعات دورية
- الأنشطة الرياضية
- الأنشطة المختلفة
- التربية والتعليم
- التعليم العام
- الدروس الخصوصية
ظهرت تجربة المدارس اليابانية في مصر، بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لليابان، العام الماضي، وتم توقيع اتفاقية "الشراكة المصرية اليابانية في التعليم"، للاستفادة من تجربة اليابان الناجحة في التعليم العام والفني من منطلق ما توصلت إليه اليابان في الحصول على قيمة عالمية في التعليم.
وحسبما أعلنت وزارة التربية والتعليم، تعتمد المدارس اليابانية في مصر على أنشطة "التوكاتسو" الشهيرة في اليابان، والفرق بين نظام الدراسة بالمدارس اليابانية الأم وبين المدارس اليابانية في مصر، تكشفه "الوطن" من خلال التواصل مع طلبة مصريين بمدارس اليابان.
يبدأ اليوم الدراسي مبكرا بالقراءة وبعض الأنشطة الرياضية، وبعدها يدخل معلم الحصة الأولى إلى الفصل لمناقشة المواد التي سيتم شرحها خلال اليوم الدراسي، الذي يشمل 6 حصص مدة كل واحدة منها تتراوح ما بين 45 إلى 50 دقيقة، حسب قوّل محمد يسري، الطالب بالمرحلة الإعدادية بإحدى المدارس اليابانية في طوكيو.
تفصل بين الحصص الدراسية 10 دقائق للراحة، وحسبما أكد محمد لـ"الوطن"، يتم تخصيص وقت للأكل وسط اليوم كوجبة غداء مكونة من أرز ولحمة وخضروات وفاكهة، وفقا لاختيار الطالب.
يستخدم المعلم الياباني داخل الفصل سبورة للشرح، إلى جانب شاشة تليفزيونية لعرض بعض المواد بالفيديو من أجل مزيد من الفهم والتوضيح، كمادة الدراسات، فيما يتم تدريس كافة حصص العلوم داخل المعامل المخصصة لذلك.
{long_qoute_1}
تتشابه المواد التعليمية في المرحلة الإعدادية بالمدارس اليابانية مع المواد التي يتم تدريسها في مصر، حيث يتلقى الطلاب حصص للعلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، إلى جانب مادة الطبيعة والموسيقى والرسم، مع الاهتمام بأنشطة "التوكاتسو" الياباني بشكل كبير، حسب قوّل محمد.
"التوكاتسو الياباني"، هو أنشطة رياضية يقوم بها الطلاب في الصباح قبل بدء اليوم الدراسي كألعاب القوى والتنس وكرة القدم وكرة السلة والكاراتيه، ويختتم بها أيضا الطلاب يومهم الدراسي، داخل ملاعب رياضية مرفقة بمبنى المدرسة ويقول الطالب بالمرحلة الإعدادية: "بنبدأ بيه وبننهي بيه بعد المدرسة ما تخلص جوا نادي تابع للمدرسة وبيدربنا مدرس من المدرسة".
{long_qoute_2}
لا يختلف نظام التعليم بالمرحلة الإعدادية عن المرحلة الثانوية كثيرا في مدارس اليابان من حيث أسلوب التدريس والأدوات المستخدمة في الشرح، وتقول مريم يسري، الطالبة في الصف الثاني الثانوي، وشقيقة محمد: "عندنا سبورة عادية وشاشة بروجكتور والآيباد في المدارس الخاصة بس، ولكل واحد ديسك خاص بيه لوحده وآخر الفصل فيه خزنة بنشيل فيها أدواتنا".
تنقسم المرحلة الثانوية بالمدارس اليابانية إلى فصول خاصة بتدريس الرياضة البدنية لتخريج مدرسين تربية رياضية، وفصول خاصة بالعلمي لتدريس المواد العلمية، وفصول خاصة بالأدبي، وحسب قول مريم لـ"الوطن"، يتم تخصيص فصول خاصة بالأجانب من غير اليابانيين تهتم بتدريس اللغة الإنجليزية بشكل كبير.
خضعت مريم لاختبارات عديدة قبل الالتحاق بالمرحلة الثانوية، تضمنت امتحانات بالمواد الأساسية كالدراسات والعلوم والإنجليزي والياباني، إلى جانب مقابلات مع المدرسين، وفي فصول الأجانب يتم التركيز على المواد العلمية أكثر، حسب قولها.
ينقسم العام الدراسي في مدارس اليابان إلى 3 تيرمات، وينقسم الجدول اليومي في المرحلة الثانوية إلى 6 حصص تبلغ مدة كل واحدة منهما نحو 50 دقيقة أيضا، كما هو الحال في المرحلة الإعدادية، ويبدأ التخصص في المرحلة الثانوية مع بداية العام الدراسي الثاني، "من أول سنة تانية بنتقسم على أساس المواد اللي عاوزين ندرسها فيزيا أو جيولوجيا، أو الدراسات وبعد التخرج دخول الكليات بيتم بناء على اختبارات معينة مش بمجموع الثانوي"، حسب قول الطالبة.
{long_qoute_3}
تحرص إدارة المدرسة في اليابان على عقد اجتماعات دورية مع أهالي الطلاب كل فترة لإطلاعهم على مستوى أبنائهم، وتحرص على التزام الطلاب بالرياضة وممارسة الأنشطة المختلفة، حسب قوّل يسري حمزاوي، والد محمد ومريم.
"الدروس الخصوصية موجودة في اليابان لكن مدرسين المدارس ممنوع يشتغلوا فيها، بيشتغل فيها الناس اللي مش شغالة في مدارس وعندها خبرة في المنهج"، بهذه الكلمات أكد الأب لـ"الوطن" حرص إدارة المدرسة في اليابان على مراقبة أداء عمل المدرسين، ويتم تخصيص مراكز للدروس الخصوصية خارج المدرسة وتعرف باسم"جوكو".
يلتزم الطلاب بزي موحد وتوفر المدارس وجبات للطلاب، وفي حالة عدم توفير أكل حلال للطلاب المسلمين، حسب قول يسري "بيوفروا لبن كبديل".