اتحاد طلاب ليبيا بمصر: تأخر المنح 6 أشهر نتائجه كارثية

11:04 م | الأحد 15 أكتوبر 2017

حمّل اتحاد طلاب ليبيا بمصر، المؤسسات الليبية المنوط بها متابعة سير العملية التعليمية بالداخل والخارج المسؤولية والأضرار الجسيمة الناتجة عن تأخر المنح لما يزيد عن 6 أشهر، وطالب الرأي العام الليبي والمؤسسات الليبية المعنية لاتخاذ المواقف المناسبة تجاه هذا الوضع الخطير.

وقال الاتحاد في بيان الأحد، إنه باعتبار اتحاد طلاب ليبيا بمصر رافد من روافد الاتحاد العام لطلبة ليبيا الذي تعول عليه ليبيا في تصحيح مسار الوطن، والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، والسلام الاجتماعي لشعبها، وفي ظل تقاعس بعض المؤسسات الليبية المختصة بشؤون الطلاب ومتابعتهم في الداخل والخارج لشؤون الطلاب، وبعد أن توقفت دراسة البعض وتشريد الكثيرين من الطلاب الذين أجبروا على مغادرة أماكن سكنهم لعجزهم عن سداد الإيجارات والديون، كون المنح الدراسية قد توقف صرفها منذ ستة أشهر كاملة، متجاهلين بذلك الأضرار الجسيمة التي لحقت بهم على مختلف المستويات، دراسية ومعيشية وإقامة، لم يعد أمامنا إلا طرح الحقائق مجردة للرأي العام الليبي والمؤسسات الليبية المعنية في الداخل والخارج لاتخاذ المواقف المناسبة تجاه هذا الوضع الخطير الذي لا يحمد عقباه.

وأضاف البيان أنه نظرا لخطورة الوضع وتفاقمه، فأن الاتحاد يؤكد أن اتحاد الطلاب ليبيا بجمهورية مصر العربية قام بالوفاء بدوره ومهامه المناطة به، حيث تقدم من خلال رئيسه بإرسال مذكرات واضحة وتفصيلية بمشاكل الطلبة لكل من فايز السراج رئيس حكومة الوفاق غير المعتمدة، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب، ووزير التعليم، ومحافظ المصرف المركزي، ورغم وعدهم جميعا باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلة إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.

كما طالب البيان بحل فوري لمشكلة التأمين الصحي والذي توقف بدون أسباب معلنة، ومشكلة التمديدات العالقة، وتأخر سداد الرسوم الدراسية، وتأخر رسوم قفل الملف والتذاكر النصفية، إضافة إلى ضرورة ارسال المنح الدراسية في مواعيدها.

وأضاف البيان، أنه في الوقت الذي يؤكد فيه الاتحاد على دور الطلاب الليبيين في بناء ليبيا المستقبل بما يخدم خطط التنمية وإعادة إعمار ليبيا وبناء مؤسساتها، فأنه يطالب بشدة بضرورة إرسال المنح للطلاب قبل نهاية السنة المالية حسب قرار ديوان عام المحاسبة والتي تنتهي بنهاية شهر فبراير، باعتبار أن السنة المالية الجديدة ستبدأ بضياع حقوق الطلاب ومستقبلهم في ذات الوقت، وايجاد وسيلة لتمكين الطلاب الليبيين من الدراسة بالتعليم الأساسي والثانوي سواء من أبناء الجالية أو أبناء الموفدين، وحل كل المشاكل التي تعيق عدم التحاق الطلاب بمقاعد الدراسة، مع العلم أنه توجد مدرسة واحدة خاصة بالساحة المصرية ورسومها لا تتناسب مع أغلب الجالية.

كما طالب محافظ مصرف ليبيا المركزي بسرعة إنجاز للحوالات للطلاب الدارسين على حسابهم الخاص إلى حين وضع آلية وحلول من قبل وزارة التعليم، وإصدار قرار عاجل بضم الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص علما بأن الاتحاد قام بحصر الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص والمستمرين بالدراسة حتى هذا العام.