محمد فؤاد: سامحت «الشاب خالد» بعد تطاوله علىّ.. وأغنيتنا هدية للملك محمد السادس بمناسبة زيارته لمصر

محمد فؤاد: سامحت «الشاب خالد» بعد تطاوله علىّ.. وأغنيتنا هدية للملك محمد السادس بمناسبة زيارته لمصر
- استاد القاهرة
- الأكثر انتشارا
- التواصل الاجتماعى
- الحمد لله
- الديو الغنائى
- الساحة الفنية
- الشاب خالد
- الشعب المصرى
- العاصمة الفرنسية
- العام الجديد
- استاد القاهرة
- الأكثر انتشارا
- التواصل الاجتماعى
- الحمد لله
- الديو الغنائى
- الساحة الفنية
- الشاب خالد
- الشعب المصرى
- العاصمة الفرنسية
- العام الجديد
رفض الفنان محمد فؤاد الرد على تصريحات الفنان الجزائرى الشاب خالد ضده، التى نفى فيها الأخير قيامه بتسجيل ديو غنائى معه، فى الأغنية المزمع طرحها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بالتزامن مع زيارة ملك المغرب محمد السادس لمصر. «فؤاد» تحدث لـ«الوطن» عن كواليس أغنيته الجديدة التى تدور عن علاقة مصر والمغرب، وتبريره للهجوم الذى شنه عليه الشاب خالد، وسبب قبوله المشاركة فى حفل القرن الذى سيقام فى استاد القاهرة مطلع شهر ديسمبر المقبل.
كيف جاءت فكرة الديو الغنائى الجديد الذى يجمعك بالفنان الجزائرى الشاب خالد والذى ستهدونه للملك المغربى محمد السادس؟
- الأغنية من فكرة الشاعر المغربى مصعب العنزى، الذى أحب أن يهديها لجلالة الملك محمد السادس بمناسبة قرب زيارته لمصر بعد فترة غياب طويلة، وهو الذى اقترح أن يتقاسم الأغنية مطرب كبير مصرى وآخر مغربى، حيث بدأنا الاتصالات مع الجانب المغربى، وفى البداية تم ترشيح مطرب شاب يكون صاحب جماهيرية كبيرة فى المغرب لكى يغنى معى، ولكن بعد أيام فوجئت بأن الذى سيغنى معى هو المطرب الكبير الشاب خالد، الذى يحمل الجنسية المغربية إلى جانب الجنسية الجزائرية، وقام كل فرد منا بتسجيل الجزء الخاص به، ووضعت صوتى فى القاهرة مع مهندس الصوت هانى محروس، أما الشاب خالد فقد قام بوضع صوته خلال وجوده فى العاصمة الفرنسية باريس، وتم مونتاج ومكساج الأغنية، ومن المنتظر أن يتم طرح الأغنية خلال الأيام القليلة المقبلة، إذ تم تصويرها بشكل عام بين القاهرة والرباط، ومن المزمع أن تركز على المظاهر الجمالية بالدولتين، والعمل من ألحان رضوان الديرى وتوزيع جلال الحمداوى.
{long_qoute_1}
ما رد فعلك على الفيديو الذى بثه الشاب خالد عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك والذى نفى من خلاله قيامه بالغناء معك؟
- ربما شعرت بالضيق فور استماعى لما قاله فى حقى، ولكن هذا لم يأخذ وقتاً طويلاً، حيث إننى أعرف جيداً المضايقات والهجوم الذى تعرض له بسبب فكرة قيامه بتقديم أغنية معى، ولكن أنا سأتكلم بأخلاقى، فأنا كمحمد فؤاد أحترم جداً الشاب خالد، ومكانته كبيرة عندى ولدى الشعب المصرى، بالإضافة إلى أنه يعد سفيراً للأغنية العربية، وأنا سامحته بسبب حبى وعشقى للشعبين المغربى والجزائرى، وأتمنى ألّا يكرر هذا الكلام مرة أخرى، وأن تخرج الأغنية للنور وتحقق نجاحاً جيداً يليق بتلك الزيارة التاريخية التى سيقوم بها حلالة الملك لمصر.
لماذا تأخرت فى طرح ألبومك الغنائى رغم انتهائه منذ فترة طويلة؟
- أحبذ أن أطرح ألبومى فى فترة هدوء واستقرار تشهدها المنطقة، ولكنها لا تعرف الاستقرار، فكلما حاولت أن أطرح الألبوم يحدث أمر يجعلنى أؤجل طرحه، ما يضطرنى لفتح ماستر الألبوم من جديد من أجل إضافة وحذف أغنيات، بسبب التدهور الهائل فى الموسيقى وأدواتها المستخدمة، ولذلك أتمنى بعد أن تأهل منتخبنا لكأس العالم 2018 بروسيا، أن تهدأ الأوضاع فى مصر وتستقر، لكى أطرح الألبوم فى نهاية شهر نوفمبر المقبل، أو بداية شهر ديسمبر على أقصى تقدير، حتى لا أجد نفسى مضطراً لفتح الماستر من جديد وإضافة أغنيات أخرى.
ما تفاصيل ألبومك الغنائى الجديد؟
- بشكل نهائى أستطيع أن أعلن أننى انتهيت فعلياً من أغنيات الألبوم كافة، ولم يتبقّ سوى اللمسات الأخيرة على بعض الأغنيات، وعمل المكساج لعدد آخر منها، وخلال الفترة الماضية سجلت ما يقرب من عشرين أغنية سأطرح منها فى الألبوم على أقصى تقدير 12 أغنية، وحالياً أجلس مع مجموعة عملى لكى أختار الأغنيات المرشحة للطرح، إذ أتعاون مع نخبة كبيرة من الشعراء والملحنين والموزعين لا أحبذ ذكر أسمائهم، حتى لا أنسى أحداً منهم، خصوصاً أن عددهم يتعدى عشرين اسماً، ولكن أعد جمهورى بأنهم سيستمعون إلى حالة غنائية جديدة ومختلفة.
{long_qoute_2}
ألم تخشَ من تناقص شعبيتك بعد أن تغيبت عن جمهورك أكثر من 8 سنوات؟
- الحمد لله، لدىّ تاريخ كبير من الأغنيات والكليبات، يحافظ على مسيرتى مهما ابتعدت، كما أن لدىّ جماهيرية قوية فى مصر وجميع أنحاء الوطن العربى، ولدى القدرة أن أطرح كل شهر ألبوماً غنائياً، وأكون واثقاً فى أن جمهورى سيقوم بشرائه، ولكن الساحة الفنية الآن لا تتطلب ذلك، فالأصوات الغنائية تزايدت بشكل كبير، وتغيرت حالة الغناء وأصبحت الأغنيات «السنجل» هى الأكثر انتشاراً من الألبومات الغنائية، ولكى أطرح ألبوماً لا بد أن يكون قوياً ويستطيع أن يثبت نفسه، فمثلاً ألبومى الجديد الذى سأطرحه بعد أسابيع قليلة، ظللت أعمل عليه لأكثر من 22 شهراً، استمعت خلالها لعشرات الأغنيات لكى أنتقى الأفضل، ورغم انشغالى هذا، فإننى كل عام أو عامين كنت أطرح أغنية سنجل لجمهورى حتى لا أغيب عنهم كثيراً.
لماذا وافقت على المشاركة فى حفل القرن الذى تنظمه وكالة الأهرام للإعلان؟
- حينما تم إبلاغى بالفكرة أعجبتنى للغاية، وسعدت بمن فكر فيها، حيث أرى أننا فى أمس الحاجة لحفل مثل هذا، فكل فنان من نجوم فترة التسعينات أخذته الحياة، وأصبح بعيداً عن أصدقائه لفترات طويلة، وتأتى هذه الحفلة لكى تعيدنا مرة أخرى للجمهور، وأتمنى أن تستمر تلك الأفكار الجيدة، لأنها تعلى من قيمة واسم مصر الفنى، وأمنيتى هى أن ينضم لنا جميع نجوم تلك الفترة لكى تكون حفل القرن.
من الفنان الذى كنت تتمنى آن ينضم فعلياً لحفل القرن؟
- الراحل عامر منيب، فقد كان واحداً من أهم نجوم فترة التسعينات، وكنت أتمنى أن يكون بيننا خلال هذا الحفل التاريخى.
لماذا اختفى محمد فؤاد عن الدراما السينمائية منذ أكثر من 12 عاماً؟
- ربما لا يعلم البعض أن السينما هى عشقى، منذ عام 2005 الذى قدمت فيه آخر أفلامى السينمائية «غاوى حب»، أتمنى أن أقدم فيلماً سينمائياً جديداً، ولكن كل الأفكار التى تلقيتها خلال الفترة الماضية ليس بها جديد، ولا تليق بشخصيتى، ولكن هناك فكرة جيدة بدأت فى العمل عليها خلال الوقت الراهن، ولكن يصعب علىّ الحديث عن تفاصيلها لكونها ما زالت فى طور البناء، وربما أستطيع أن أتحدث عنها مع بداية العام الجديد، حتى تكون قد اكتملت أركانها.