التعاون الإسلامي "منزعجة" من نتائج التقرير الأممي بشأن الروهينجا
التعاون الإسلامي "منزعجة" من نتائج التقرير الأممي بشأن الروهينجا
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن انزعاجها إزاء تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق لإنسان، بشأن وقوع تطهير عرقي ضد مجتمع أقلية الروهينجا، وفقًا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
وقالت المنظمة، في بيان اليوم، إن تقرير الأمم المتحدة كشف عن أن الهجمات الوحشية ضد الروهينجا في شمال ولاية راخين "أراكان"، نفذت بشكل ممنهج ولم يكن القصد منها طرد السكان خارج ميانمار فحسب بل منعهم كذلك من عودتهم إلى ديارهم.
كما أثبت التقرير وقوع انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت ضد شعب الروهينجا على أيدي قوات أمن ميانمارية بالتضافر مع مسلحين بوذيين من ولاية راخين.
ويشمل التقرير إفادات شهود تبين أن قوات أمن أضرمت النار في منازل وقرى بأكملها وكانت مسؤولة عن إعدامات دون محاكمات وعمليات اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي والتعذيب وهجمات على دور عبادة.
وأعربت المنظمة عن "خيبة أملها البالغة من أن حكومة ميانمار تواصل سياستها المتمثلة في إلقاء اللوم على الضحية من خلال مواصلة تأكيد الادعاء بأن الروهينجا يضرمون النار في منازلهم، وأنهم هم المسؤولون عن العنف المرتكب ضد شعبهم مع إنكار الدور الذي تقوم به قوات الأمن والميليشيا في الهجمات التي تشن على الضحايا".
ودعت المنظمة المجتمع الدولي لإعادة النظر فورًا في علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية مع ميانمار، وبدء تنفيذ قيود تجارية على منتجاتها وخدماتها وإعداد جزاءات محددة الأهداف ضد عدد من قادة حكومتها وقوات أمنها.
