بعد انتحار دبوماسي صيني في تل أبيب.. ليس الأول والكثير سبقوه
بعد انتحار دبوماسي صيني في تل أبيب.. ليس الأول والكثير سبقوه
أفادت مصادر إسرائيلية أن دبلوماسياً صينياً انتحر داخل مبنى السفارة الصينية في "تل أبيب".
ووفقا لموقع "روتر" الإخباري الإسرائيلي لم تُعرف أسباب انتحار الدبلوماسي حتى اللحظة.
وفي العاشر من مارس من العام الجاري، حاول دبلوماسي سوري سابق مسجون في فرنسا الانتحار، وذلك بعد يوم واحد على موافقة السلطات على تسلميه لسويسرا حيث أدين بالاغتصاب.
وقال المحامي ديمتري ديبور، إن إياد العرفي حاول الانتحار عبر تناول مضادات الاكتئاب، ونقل إلى الطوارئ، حيث كان "مدمرا وخائر القوى".
وأضاف ديبور أن موكله "كان قد بدأ حياته من جديد، وكان يظن فعلا أنه سيتمكن من تجاوز الحكم".
ووافق القضاء الفرنسي صباح الخميس على تسليم العرفي إلى سويسرا، بعد أن أمضى في السجن 3 أشهر إثر اعتقاله في باريس، حيث كان يقيم بهوية مزورة مع زوجته الفرنسية وأطفالهما.
والعرفي (54 عاما) محكوم عليه غيابيا في سويسرا لمدة 13 عاما، بعد إدانته باغتصاب امرأة في الـ 60 من عمرها وتعذيبها عام 1997 في جنيف، وطلبت سويسرا رفع الحصانة الدبلوماسية عنه، لكن السلطات السورية استدعته.
وأوقف الدبلوماسي السوري في ألمانيا عام 1998 وسلم إلى سويسرا، لكن جرى الإفراج عنه بكفالة وهرب بعد ذلك.
وفي أغسطس 2004، أفادت مصادر في الداخلية المصرية بأن دبلوماسياً ألمانياً توفي بعد سقوطه من شقته في الدور السادس والعشرين في عمارة في حي الزمالك وأنه ربما يكون انتحر.
وقالت المصادر إن السكرتير الثاني في السفارة مادريش مايلهام شوتومار ربما يكون ألقى بنفسه من شرفة شقته يوم الخميس الماضي ولقي حتفه على الفور.
وأضافت أن وصية بخط يد الدبلوماسي وجدت في شقته يوصي بما لديه فيها إلى والديه.
وأكدت متحدثة باسم السفارة الألمانية في القاهرة وفاة الدبلوماسي، إلا أنها رفضت إعطاء أية معلومات إضافية.
كما أعلنت الخارجية البريطانية أن دبلوماسيا بريطانيا يبلغ من العمر 46 عاما قام بالانتحار حيث رمى بنفسه من نافذة أحد الفنادق في شمال غرب رومانيا.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن سايمون فريزر المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، قوله إن "الرجل كان عضوا من موظفي السلك الدبلوماسي في السفارة البريطانية في بوخارست".
وفي بوخارست أكدت المتحدثة باسم الشرطة الرومانية أن الدبلوماسي توفي أمس بعد سقوطه من الطابق السابع من الفندق في مدينة بايا ماري حيث لا تزال التحقيقات جارية.
