«المدارس اليابانية» تستقبل الطلاب المقبولين وأسرهم لاستكشاف «التوكاتسو» اليوم

كتب: أميرة فكرى

«المدارس اليابانية» تستقبل الطلاب المقبولين وأسرهم لاستكشاف «التوكاتسو» اليوم

«المدارس اليابانية» تستقبل الطلاب المقبولين وأسرهم لاستكشاف «التوكاتسو» اليوم

بدأت المدارس المصرية - اليابانية أمس، تسلم أوراق الطلاب المقبولين الذين يبلغ عددهم 1800 طالب وطالبة بـ8 مدارس على مستوى الجمهورية.

وقالت فريدة مجاهد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، إن هناك لجاناً من المديرية بمدرستى القاهرة الجديدة والشروق أثناء استقبال أوراق الطلاب المقبولين، مشيرة إلى أن هناك شكاوى كثيرة من أولياء أمور الطلاب غير المقبولين نتيجة التنسيق، لافتة إلى أن ذلك مسئولية وحدة المدارس اليابانية بالوزارة، وليست المديرية، وأنه تم وفقاً لشروط الوزارة الخاصة بالسكن والسن.

وأضافت «فريدة» لـ«الوطن» أن الأسبوع الأول سيكون تمهيدياً للتعرّف على أنشطة «التوكاتسو» من جانب أولياء الأمور والطلاب، خصوصاً أنها تجربة جديدة، مشيرة إلى أنه تم تحديد الزى المدرسى، وتم وضع ورقة به بالمدرسة، حتى إذا رغب ولى الأمر فى أن يشتريه الطالب من خارج المدرسة، وأنه جارٍ التنسيق مع المدرسة الصناعية لتقوم بتفصيله، لبدء تسليمه إلى الطلاب الأسبوع المقبل.

وقالت وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، إنه سيتم توريد الكتب من المخازن خلال يومين لبدء تسليمها للطلاب الأسبوع المقبل، مؤكدة أنه لا توجد أزمة بها، لأنها نفس كتب المدارس الرسمية للغات.

وسيطرت حالة من الغضب الشديد بين أولياء أمور الطلاب غير المقبولين، وقال محمد العباس، ولى أمر: إن «حق أولادنا لن يضيع، لأن اختيارات الطلبة مخالفة لنصوص القانون واللائحة الداخلية، وهناك طلاب كثيرون سكنهم قريب من المدارس، ويكاد يكون متلاصقاً، بخلاف أن السن مناسبة، ومع ذلك لم يقبلوا، وأنا ابنتى لن يضيع حقها».

وقال مؤمن عبدالرحمن، ولى أمر إن «ما حدث فى قبول الطلاب (مهزلة)، وتلاعب دون النظر إلى السن أو السكن»، مضيفاً: «سأذهب إلى مكتب الوزير وأطلب مقابلته اليوم، والمطالبة بنشر جميع المقبولين بأعمارهم ورقمهم القومى وعنوانهم، والذهاب إلى مكتب النائب العام وهيئة الرقابة الإدارية، وتقديم بلاغات رسمية، والذهاب إلى السفارة اليابانية وتقديم احتجاج رسمى لتدخّل الواسطة وعدم قبول أبناء عامة الشعب المنطبقة عليها الشروط.

{long_qoute_1}

وقال وليد محمد: «أقسم بالله العظيم أنا ساكن فى برج العرب من سنتين، وبينى وبين المدرسة اليابانية خمس دقائق، ومقدّم لبنتى، أربع سنوات وعشرة أشهر، ومحول لابنى الثانى من لغات من الصف الأول الابتدائى، ومع ذلك نتيجتهم ظهرت (غير مقبولين لشرط السن والمربع السكنى)، أنا كده مش فاهم، ولا عارف أعمل إيه، وحسبى الله ونعم الوكيل».

وقال أحمد خيرى، متحدث «التعليم»، إنه لن يتم فتح باب التقديم للتظلمات لغير المقبولين بالمدارس اليابانية، لأنه تم اختيار الطلاب المقبولين وفقاً لمعايير المربع السكنى الأقرب عنواناً للمدرسة، ثم الذى يليه، والأكبر سناً وفقاً للأعمار المحدّدة لكل مرحلة تعليمية.

وأضاف «خيرى» لـ«الوطن»، أن «المدارس تستقبل الطلاب وأولياء الأمور لتقديم الملفات والأوراق»، مشيراً إلى أن هذا الأسبوع استكشافى، سيتم خلاله استكمال الأوراق المطلوبة لتسجيل بيانات الطلاب بالمدرسة، كما سيُتاح لولى الأمر والطالب التعرّف على تفاصيل أنشطة «التوكاتسو» التى سيتم تطبيقها فى المدارس اليابانية لأول مرة فى مصر.

وقال «خيرى» إنه سيبدأ بعد غد تدريبات الفئة الثانية وعددها (١٦٠٦٥٤) معلماً من المستهدفين للترقى للعام ٢٠١٧/ ٢٠١٨.

وأوضح حسن جاويش، مدير الإدارة العامة لصلاحية الترقى بالأكاديمية المهنية للمُعلمين، أنه يمكن للمعلمين طباعة إخطارات التدريب لهذه الفئة من الموقع الإلكترونى، مؤكداً أن التدريب يتم فى جميع المحافظات فى (300) معمل متصل بالإنترنت للتدريب على برنامج الترقى «بنك المعرفة - بحوث الفعل»، مشيراً إلى أن عدد المستهدفين للترقى هذا العام (٥٢٣٨٤٦) معلماً.

وشارك الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، فى «الملتقى الإقليمى للتربية على المواطنة والقيم العالمية المشتركة لتعزيز العمل العربى الإقليمى والشراكات» بمحافظة الأقصر، نيابة عن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بحضور المحافظ محمد بدر، والدكتور حمد بن سيف الهمامى، مدير مكتب «اليونيسكو» الإقليمى، والدكتورة جيهان كمال، مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، والدكتور صلاح غنيم، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والسيد طه بخيت، مدير مديرية التربية والتعليم.

وأعرب «حجازى»، فى كلمته عن سعادته بالمشاركة فى حضور هذا الجمع الكريم، الذى يضم نخبة متميزة من الخبراء والعلماء والباحثين والمفكرين والمهتمين بالتعليم، مؤكداً دور القائمين على إدارة «اليونيسكو» كأحد أهم الشركاء الداعمين للوزارة فى الكثير من قضايا التعليم.

وأضاف أن «هذا الملتقى يهدف إلى دعم التربية على المواطنة والقيم العالمية المشتركة؛ انطلاقاً من الإيمان الكامل بمسئولية الوزارة فى ترسيخ مبادئ المواطنة وقبول الآخر؛ لتقوية الحس الوطنى للطلاب، وغرس قيم المواطنة، والتعايش السلمى، وقبول الآخر فى أذهانهم.


مواضيع متعلقة