«البرلسى» مع الحيوانات البرية فى أفريقيا.. ذلك أفضل

«البرلسى» مع الحيوانات البرية فى أفريقيا.. ذلك أفضل
- الحياة البرية
- العام الماضى
- الفيلم المصرى
- الكائنات الحية
- رحلة تصوير
- صديق للبيئة
- قطعة أرض
- أجانب
- الحياة البرية
- العام الماضى
- الفيلم المصرى
- الكائنات الحية
- رحلة تصوير
- صديق للبيئة
- قطعة أرض
- أجانب
الكثيرون يحلمون، لكن قلّة هم مَن يسعون نحو الحلم، هذا ما برهن عليه مصطفى البرلسى، الشاب الذى قرر التخلى عن مجموعة من السيناريوهات المثالية لحياته، مقابل حلمه بالعيش وسط الطبيعة، حيث نجح أخيراً فى تأسيس «مخيم صديق للبيئة» وسط أحراش أفريقيا، ليخوض قصة أقرب لتلك التى شاهدها وحلم بها الكثيرون فى الفيلم المصرى «أفريكانو». بدأت القصة فى الإمارات، عام 2012، حيث كان يعمل «مصطفى» فى مجال السيارات، شغف خاص لدى دارس الحقوق بالطبيعة، والحياة البرية، والتصوير جعله يسأم الوظيفة المريحة سريعاً «أنا مكانى مش تحت التكييف»، هكذا هتف قبل أن يتخذ قراره بتتبع شغفه فى مجال تصوير ومراقبة الحيوانات والطيور.
«فى البداية استغليت الفرص القليلة المتاحة، وطلعت أول رحلة تصوير برية فى أفريقيا لزامبيا عام 2015» هناك وسط الطبيعة تبلورت فكرته بشأن ما يريده حقاً «أنا مكانى وسط البرارى»، هكذا بدأ البحث المحموم حول الطريقة التى تكفل له استمرار الحياة هناك، حيرة استمرت حتى العام الماضى، حيث استقال من عمله ليطير إلى كينيا فى رحلة تصوير برفقة فريق «برارى أفريقيا» المحبين للطبيعة، يتذكر: «وقتها بدأت أجمع المعلومات عن طريقة المعيشة وأسعار الخدمات والتكاليف، الفكرة المبدئية كانت بتقول إن الموضوع مستحيل، لكن بمزيد من البحث والإصرار قدرت ألاقى قطعة أرض أبدأ عليها مشروعى بتمن معقول».
«مخيم صديق للبيئة» هكذا وجد «مصطفى» لنفسه موضع قدم، وإقامة، وعمل، وسط واحدة من أقدم وأعرق قبائل أفريقيا «الماساى» تجربة فريدة من نوعها وسط الطبيعة، حيث الكثير من التصوير والحياة، واللقاءات الحميمية مع الأصدقاء المصريين والعرب والأجانب أيضاً الذين يأتون للتخييم وسط الطبيعة برفقة «مصطفى»، لكن الحياة وسط قبيلة الأساطير علّمته الكثير «هنا عرفت معنى الحياة البسيطة، والتعايش مع باقى الكائنات الحية، وكيفية استغلال الموارد البسيطة الموجودة، والأهم كيفية التعامل والاحترام بين الناس، لأنه هنا مفيش شرطة ولا حاجة من دى، الناس بتاخد حقها بالاتفاق والكلام بين الكبار بتوع كل منطقة أو قبيلة، مفيش عنف يذكر، واللطف سيد الموقف».