مدير حملة «مشيرة خطاب»: خضنا معركة «اليونيسكو» بشرف.. والأيام ستكشف استخدام المال القطرى

مدير حملة «مشيرة خطاب»: خضنا معركة «اليونيسكو» بشرف.. والأيام ستكشف استخدام المال القطرى
- أمين عام
- إيهاب بدوى
- اتخاذ القرار
- استخدام الأسلحة
- الأسلحة الكيماوية
- الأمين العام
- البرلمان الأفريقى
- الخارجية المصرية
- الدعم الشعبى
- أجر
- أمين عام
- إيهاب بدوى
- اتخاذ القرار
- استخدام الأسلحة
- الأسلحة الكيماوية
- الأمين العام
- البرلمان الأفريقى
- الخارجية المصرية
- الدعم الشعبى
- أجر
قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، مدير حملة السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب أمين عام «اليونيسكو»، إن المال وسطوته لم يعد لهما مكان فى تشكيل ضمير العالم، مؤكداً أن وزارة الخارجية المصرية بذلت جهوداً مُضنية لإقناع الدول المتذيلة للقائمة بالانسحاب لصالح مصر، مرجحاً استخدام قطر المال فى شراء بعض الأصوات، وإن هذا أمر ستكشفه الأيام فيما بعد، وإلى الحوار:
كيف سيكون شكلنا إذا خسرنا هذه الانتخابات؟
- لا نتمنى ذلك، ويجب أن نضع كل الاحتمالات، فطالما أننا دخلنا فى إطار تنافسى، وخضنا معركتنا بشرف، فلا يهمنا فى النهاية إذا خسرنا، فأى انتخابات سيكون بها مكسب وخسارة، وخسارة منصب دولى مهم هى أمر سيئ، لكنه ليس آخر المطاف.
إلى أى مدى وصلت تحركات اللوبى الصهيونى فى هذه الانتخابات؟
- تدخلات اللوبى الصهيونى ليست شديدة الوطأة، لأن المنظمة أثبتت فى غير موقف أنها دائماً ما تقف مع الشعب الفلسطينى، ومن الصعب التأثير عليها، فمن يوجه سياسة المنظمة ليس الأمين العام لها، وإنما ضمير العالم هو نقطة الفصل فى الأمر.
وهل تصريحات مستشار حاكم قطر عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد القبائل المتمردة ستؤثر على أصوات المرشح القطرى؟
- ليس بالضرورة أن يكون لها تأثير، فطبيعة الأمور هنا داخل «اليونيسكو» مختلفة، الانتخابات هنا لها قواعد، وليس كل المندوبين الموجودين هنا متابعين جيدين لما يحدث داخل كل دولة من الدول، لكن الواقع يقول إن هناك خلخلة شديدة فى عدد أصوات قطر، ووضع مرشحها سيزداد تأزماً، وكما قلت فالكتلة الأفريقية بدأت فى التحول بشكل كامل إلى السفيرة مشيرة خطاب.
{long_qoute_1}
ما تفسيرك لتراجع أصوات المرشح القطرى وتقدم مرشحة فرنسا؟
- أعتقد أن هناك ضغوطاً تمارس من قبَل البرلمان الأفريقى على الدول الأفريقية صاحبة حق التصويت فى «اليونيسكو»، بدأت تؤتى ثمارها، وسيكون هناك تراجع أكثر فى عدد الأصوات التى حصلت عليها قطر فى جولات سابقة، وستذهب لصالح السفيرة مشيرة خطاب أو لصالح أودرى أزولاى، المرشحة الفرنسية.
ما توقعاتك للجولة النهائية؟
- كل المؤشرات تقول إننا سنواجه فرنسا فى الجولة النهائية، فالبلدان لديهما حظوظ جيدة وفرصة لحصد أصوات جديدة مع التراجع الملحوظ فى الأصوات التى حصل عليها المرشح القطرى، ومؤشر ذلك وضح جلياً مع تراجعه رغم انسحاب فيتنام.
وما الدور الذى لعبته الدبلوماسية المصرية فى إقناع الصين ولبنان بالانسحاب لصالح مصر؟
- جرت اتصالات عديدة، وهذه الاتصالات تولتها وزارة الخارجية المصرية، لأن هذا الشق يتسم بالطابع الرسمى وليس من عمل الحملة، فالاتصالات مع الدول تحتاج إلى وجود شخصية ذات صفة رسمية، ووزير خارجيتنا، سامح شكرى، بذل جهوداً مضنية فى تنسيق هذه الاتصالات، والسفير إيهاب بدوى، مندوبنا فى «اليونيسكو»، أيضاً أجرى اتصالات مكثفة لكسب أصوات أكثر والاستمرار فى المنافسة، وكل يوم صباحاً تُجرى الدول المشاركة تقييماً لوضعها واتخاذ القرار بالبقاء أو الانسحاب.
وما سبب تمسك البلدين فى الجولات السابقة بخوض السباق رغم تذيلهما القائمة؟
- الأمور ليست بهذه البساطة، فقرار الانسحاب قرار سياسى بالأساس، وليس من السهل أن تتخذه الدول المشاركة، فالذين انسحبوا رأوا أنهم لن يحصلوا على أصوات جديدة فقرروا ترك المعركة، وهى خطوة تسبقها حسابات واتفاقات كثيرة.
وما الدور الذى لعبته قطر؟ وما حقيقة شرائها لأصوات بعض الدول؟
- بالنظر لممارسات قطر السابقة، وتاريخها المعروف على المستوى الدولى، نُرجح أنها استخدمت بالفعل هذا الأسلوب فى حرب «اليونيسكو»، وأعتقد أن هذا الأمر سيثبت فيما بعد، ولكن ما أود التأكيد عليه أن الفوز بهذا المنصب الحساس لا يمكن أن يكون بالمال والوعود فقط.
وكيف رأيت الدعم الشعبى للسفيرة مشيرة خطاب؟
- المصريون أثبتوا أنهم شعب واعٍ ومدرك لأهمية مؤازرة ومساندة وطنه، فقد لاحظنا حرص الجميع على المتابعة دقيقة بدقيقة، بدافع وطنى كبير، أملاً فى رفعة شأن مصر، وما أود قوله فى النهاية أنه من المؤكد أن العالم الآن يؤيد صياغة نفسه بنفسه، ولا مكان للمال وسطوته، فهما ليسا الفيصل فى هذه الأمور، فالدولة التى تستطيع تمثيل ضمير العالم وحدها هى من ستكون على رأس هذه المنظمة.