3 سيناريوهات أمام «مشيرة خطاب» للفوز برئاسة «يونسكو»

كتب: ميسر ياسين

3 سيناريوهات أمام «مشيرة خطاب» للفوز برئاسة «يونسكو»

3 سيناريوهات أمام «مشيرة خطاب» للفوز برئاسة «يونسكو»

انتهت الجولة الرابعة لانتخابات أمين عام منظمة يونسكو، قبل قليل، وأسفرت نتائجها عن حصول المرشح القطري حمد الكواري على 22 صوتًا، وحصول مصر على 18 صوتًا وفرنسا 18 صوتًا.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أنَّ حسم انتخابات «يونيسكو» غدًا سيتم من خلال إعادة التصويت وليس القرعة.

وبحسب خبراء العلاقات الدولية، فإن نتيجة التصويت، تدل على أن المعدل التصويتي لمصر بدأ في الارتفاع، وأن على مصر اتباع عدة خطوات، لحسم الإعادة مع فرنسا، ومن ثم الجولة الرابعة أمام المرشح القطري.

وقال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، إنه لكي تفوز مصر في جولة الإعادة، وتتفوق على المرشح القطري، في آخر جولة، أمامها 3 سيناريوهات، الأول يتمثل في خطاب خاص بالدول التي تدعم فرنسا، ويركز على أن فرنسا أخلت بعهدها السابق، بعدم تقديم مرشح فرنسي لرئاسة اليونسكو باعتبارها الدولة صاحبة المقر، وبالتالي فإن دفعها بمرشح في الأيام الأخيرة، يضر بالمنظمة، ولا يجب دعمه.

وأضاف «سمير» لـ«الوطن» أن السيناريو الثاني يتمثل في خطاب موجه للدول التي انتخبت قطر، ويتناول أنه لا يمكن وضع المنظمة الدولية تحت رئاسة دولة على الأقل متهمة بالإرهاب، إن لم تكن مدانة به، موضحًا أن هناك أدلة كبيرة على دعم قطر للإرهاب يمكن أن تستخدمها مصر، لتكسير عظام المرشح القطري.

وتابع «سمير» أن السيناريو الثالث، هو أن تستعين مصر بالدول الأخرى، مثل الصين ولبنان، للاستفادة من الدول التي دعمتهم قبل انسحابهم من الانتخابات، موضحًا أن علاقات مصر بهاتين الدولتين جيدة جدًا، وحان الوقت للاستفادة منها.

من جانبه قال الدكتور، معتز سلامة، أستاذ العلاقات الدولية، إنه على مصر أن تواصل تكثيف جهودها، لاستقطاب من صوتوا للمرشح اللبناني والصيني، وتوجيههم لصالح مشيرة خطاب، موضحًا أنه على حملة مشيرة خطاب أن تخوض معركة «تكسير جبهة» للمرشح الفرنسية، وخطف على الأقل صوتين أو ثلاثة ممن يدعموه.

وأضاف «سلامة» أنه يجب على مصر التواصل مع الدول التي دعمت كل من مرشح الصين ولبنان، لتغيير سلوكهم التصويتي، بالإضافة إلى التواصل مع الدول التي دعمت المرشح القطري، ومحاولة استقطابه لدعم مشيرة خطاب.


مواضيع متعلقة