«شباب الأحزاب»: مواجهة الإرهاب ونشر ثقافة العمل التطوعي أولوية

01:08 م | الخميس 12 أكتوبر 2017

قال أحمد حسني رئيس شباب حزب الاتحاد، إن تنسيقية شباب الأحزاب أقامت خلال الفترة الماضية عدداً من ورش العمل لوضع رؤى تناقش بمنتدى شباب العالم، الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 4 حتى 10 نوفمبر المقبل، وتم الاتفاق على عددٍ من القضايا التي تهم الشباب حول العالم.

وأضاف حسنى لـ "الوطن": "نضع على رأس أولوياتنا قضايا الإرهاب وكيفية مواجهته ودور الشباب في التوعية الاجتماعية وكذلك ملف الهجرة غير المنتظمة ووضع اللاجئين وكيفية ودور الشباب الرئيسي في محور التنمية المستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال، وكذلك فرصة لعرض صورة كاملة عن الحضارة المصرية ووضع شباب العالم على حقيقة الأمور داخل مصر والتطور والتحرك نحو التنمية كذلك نقل تجربة الشباب في الحياة السياسية وكيفية إعداد كوادر شبابية مستقبلية مع تجهيز تصور عن آليات تعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع".

وتابع: أن شباب الأحزاب لديهم رؤية لمكافحة الإرهاب وسيتم طرحها وآليات مواجهة هذه الظاهرة ويأتي ذلك بالتركيز على دور الشباب والحركات والتنظيمات الشبابية الديمقراطية في زياده الوعي الفكري للشباب وتوجيههم نحو العمل السياسي السلمي والبناء والتنمية بدلاً من الاتجاه نحو الاٍرهاب والعنف ودور تلك الكيانات السياسية في احتواء الشباب وتوجيهه، ولا بد من صياغة الاستراتيجيات الأمنية لمكافحة الإرهاب وإرساء سياسات عامة مختلفة موجهة نحو مواجهة هذه الظاهرة واقتلاعها من جذورها والتعاون الدولي في معالجة الأوضاع التي تساعد على انتشار الإرهاب ومنع الإرهاب ومكافحته وبناء قدرات الدول على منع الإرهاب ومكافحته.

وأكد حسني أن هناك رؤى مختلفة حول تعزيز ثقافة العمل التطوعي والتي تاتي بأهمية إنشاء كيانات داعمة للعمل التطوعي بين شباب العالم والعالم العربي والتعاون في نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمعات وأهمية ان تبادر وسائط التنشئة العربية والعالمية المتمثلة في الأسرة والمدرسة والإعلام بغرس قيم الإيثار والتضحية وروح العمل الاجتماعي في النشء منذ الصغر باعتبارها ركائز يتكئ عليها العمل التطوعي مع وضع حوافز تشجيعيه كإطلاق جائزة عالمية للعمل التطوعي بحيث تكون وسيلة وتحفيز ونشر لقيم الإيثار في نفوس الشباب وتبرز النماذج المضيئة للتطوع والعمل الاجتماعي في المجتمع.