"الزراعة" و"الأكساد" يستعرضان مشروعات "تنمية الساحل الشمالي الغربي"

"الزراعة" و"الأكساد" يستعرضان مشروعات "تنمية الساحل الشمالي الغربي"
- استصلاح الأراضي
- التغيرات المناخية
- التقنيات الحديثة
- التنمية الزراعية
- التنمية المستدامة
- الساحل الشمالي
- الكثبان الرملية
- استصلاح الأراضي
- التغيرات المناخية
- التقنيات الحديثة
- التنمية الزراعية
- التنمية المستدامة
- الساحل الشمالي
- الكثبان الرملية
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز بحوث الصحراء، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" ورشة عمل لاستعراض مشروعات التعاون في مجال التنمية الزراعية المستدامة بالساحل الشمالي الغربي.
وحضر ورشة العمل، المنظمة تحت رعاية الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور رفيق علي صالح المدير العام للمركز العربي، والدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور سيد خليفة رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والممثل الإقليمي للمركز في مصر.
واستعرض المشاركون، ما تم إنجازه في مشروع إعادة تأهيل الموارد الطبيعية المتدهورة بمحافظة مطروح، والذي يهدف إلى تقديم نموذج توعوي إرشادي رائد لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة لتحقيق التنمية المستدامة بالإقليم، وتطبيق التقنيات الحديثة الملائمة لظروف هذه المنطقة لحصاد المياه ومضاعفة الإنتاجية الزراعية، فضلاً عن حماية البيئة الطبيعية بالمنطقة من خلال التعرف على أهم الوسائل الفعالة وذات الجدوى البيئية والاقتصادية في مجال التأقلم مع التغيرات المناخية.
واستعرضت ورشة العمل ما تم إنجازه في مشروع إمداد المجتمعات المحلية بمطروح بالمياه من خلال تقنيات حصاد مياه الأمطار والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، حيث يهدف إلى تحسين الأحوال المعيشية للمجتمعات البدوية في محافظة مطروح مع تركيز خاص على الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، والمساهمة في رفع مخزون المياه لدى الأسر البدوية، والمساهمة في تحسين سهولة الوصول للمياه لاستخدامها في أغراض الزراعة وتربية الحيوان على مستوى الأسر البدوية والتي من شأنها زيادة دخل المربى أو المزارع، وزيادة التوعية الصحية الخاصة بمياه الشرب من خلال حملات توعية صحية والتي تهدف إلى تحسين ظروف الصحة العامة لدى المجتمع البدوي وبخاصة الأطفال.
كما تم استعراض ما تم إنجازه في مشروع تثبيت الكثبان الرملية باستخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة، والذي يهدف حماية المشروعات القومية الكبرى ومناطق التنمية من أخطار زحف الرمال في مناطق الاستصلاح الحديثة بواحة سيوة، فضلاً عن إقامة نموذج ارشادي لتطبيق الممارسات الزراعية التي تناسب ظروف المناطق، كذلك حماية البيئة الطبيعية حيث يعتبر التشجير من أهم الوسائل الفعالة وذات الجدوى البيئية والاقتصادية في مجال مقاومة التغيرات المناخية، وزيادة الوعي البيئي لدى سكان الواحة بأهمية إقامة أحزمة خضراء حول الزراعات المقامة لحمايتها من أخطار زحف الرمال بالمنطقة.