فرانسيس يزور بورما للحديث عن السلام في ظل اشتعال أزمة الروهينجا

فرانسيس يزور بورما للحديث عن السلام في ظل اشتعال أزمة الروهينجا
- البابا فرانسيس
- العاصمة الإدارية
- العاصمة الاقتصادية
- الكنيسة الكاثوليكية
- جائزة نوبل للسلام
- الروهينجا
- البابا فرانسيس
- العاصمة الإدارية
- العاصمة الاقتصادية
- الكنيسة الكاثوليكية
- جائزة نوبل للسلام
- الروهينجا
أكدت الكنيسة الكاثوليكية، اليوم، أن البابا فرانسيس الذي يصل بورما في نهاية نوفمبر، سينقل رسالة "سلام"، فيما يخشى من أن يؤدي دفاعه عن الروهينجا المسلمين الهاربين بأعداد كبيرة من هذا البلد إلى إثارة الرأي العام.
وردًا على أسئلة وكالة "فرانس برس" بعد نشر الفاتيكان برنامج الزيارة هذا الأسبوع، شدد المتحدث باسم مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في بورما، ماريانو سوي نانيج، على أن البابا يأتي من أجل مصلحة البلاد وسيتحدث عن السلام.
وأضاف المتحدث: "لا نعرف بعد عماذا سيتحدث، وما إذا كان سيناقش الأزمة في ولاية راخين، وسيبدأ البابا زيارته بلقاء مع الحائزة جائزة نوبل للسلام الرئيسة الفعلية لبورما أونغ سان سو تشي في نيابيداو، العاصمة الإدارية، في 28 نوفمبر.
وسيكون الحدث الرئيسي القداس الذي سيحتفل به في 29 نوفمبر في رانجون، العاصمة الاقتصادية، حيث من المتوقع مشاركة 200 ألف شخص، كما يقول مؤتمر الأساقفة الكاثوليك، وتسجل حتى الآن نحو 100 ألف شخص، قبل شهر ونصف الشهر من الزيارة.
وسيتحدث البابا فرانسيس بعد ذلك أمام المجلس الأعلى لمؤسسة سانجها للرهبان البوذيين القوية النفوذ في البلد المؤلف من أكثر من 90% من البوذيين.