حقوقيون: فوز مرشح «الدوحة» بـ«اليونيسكو» يهدد الحضارة الإنسانية

حقوقيون: فوز مرشح «الدوحة» بـ«اليونيسكو» يهدد الحضارة الإنسانية
- أبواب الجحيم
- أستاذ العلوم السياسية
- أستاذ علوم سياسية
- أمن القاهرة
- أمين عام
- إبادة جماعية
- استخدام الأسلحة
- الأسلحة الكيماوية
- أبنائها
- أبواب الجحيم
- أستاذ العلوم السياسية
- أستاذ علوم سياسية
- أمن القاهرة
- أمين عام
- إبادة جماعية
- استخدام الأسلحة
- الأسلحة الكيماوية
- أبنائها
حذر حقوقيون من وصول المرشح القطرى حمد بن عبدالعزيز الكوارى لمنصب أمين عام منظمة اليونيسكو، بعد تصريحات الدكتور محمد المسفر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر، ومستشار تميم بن حمد، حاكم قطر، حول استخدام الأسلحة الكيماوية فى التعامل مع التظاهرات الرافضة لممارسات النظام الحالى، مؤكدين أن دولة ترعى الإرهاب، وتقمع شعبها بهذه الصورة الوحشية لا تصلح لقيادة منظمة تحمى الحضارة والتراث الإنسانى مثل اليونيسكو. وقال الدكتور حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن تصريحات «المسفر» خطيرة جداً، لأن التهديد باستخدام الكيماوى لإبادة المواطنين يعبر عن حالة من حالات الانفعال والاستعداد للتضحية بالمعارضة لحماية النظام، وأضاف «أبوسعدة» لـ«الوطن»، أن هذا التصرف لم تقدم عليه أكثر الأنظمة استبداداً، مشيراً إلى أن خطورة هذا الكلام تكمن فى استمرار اضطهاد الحكومة القطرية لقبيلة «الغفران»، وسحب جنسيتها وتعذيب كبارها والتنكيل به حتى وصل الأمر إلى القتل والطرد من البلاد.
وأكد رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن هذه التصريحات يجب أن تؤخذ على محمل الجد، وعلى المجتمع الدولى والأمم المتحدة التحرك الفورى، لحماية الشعب القطرى، لافتاً إلى أنه رغم تدهور العلاقات مع النظام القطرى، إلا أن دول الخليج ومصر يجب أن تتدخل لحماية القطريين من جرائم ضد الإنسانية، يمكن أن يقدم النظام على ارتكابها، وجريمة يعاقب عليها القانون الدولى، واتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية. وطالب «أبوسعدة» مسئولى القبائل الذين صدر التهديد ضدهم بإرسال شكوى للأمم المتحدة، والمفوض السامى لحقوق الإنسان لوقف هذه المهزلة مشيراً إلى أن قطر لا تملك أية مقومات لقيادة الـ«يونيسكو»، بسبب دعمها للإرهاب ومن غير المقبول قيادة قطر لمنظمة أهم اختصاصاتها الثقافة والعلوم والتربية وحماية التراث، فى حين أن هذه الدولة تهدد الإنسان، مؤكداً أن العمليات الإرهابية التى وقعت فى مصر تمت برعاية قطرية، ومنها استهداف مديرية أمن القاهرة الذى هدد المتحف الإسلامى.
{long_qoute_1}
من جانبه استنكر الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، خروج هذا الكلام من شخص من المفترض أنه أستاذ علوم سياسية، ويعى الكلام الذى يخرج منه، معتبراً تهديده بإبادة الشعب القطرى حال وقوع مظاهرات أو تمرد، خطأ جسيماً، وقال «سلام»، لـ«الوطن»، إن الرجل يتحدث عن إبادة جماعية، لم يذكر خراطيم المياه أو الغاز المسيل للدموع، ولا حتى الخرطوش أو الرصاص المطاطى، وقفز إلى أعلى درجات الجريمة.
وأضاف أن الأسلحة الكيماوية التى تريد قطر استخدامها ضد المعارضين محرمة دولياً حتى مع الأعداء، فكيف تستخدمها السلطات ضد شعبها، واصفاً الأمر بـ«قمة الإجرام»، وتابع: «قطر ترعى الإرهاب ضد الدول العربية المجاورة لها، وهذا معروف، لكن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد أبنائها قمة الجنون وشىء لا يستوعبه عقل»، وحذر السلطات القطرية من أنها تفتح أبواب الجحيم على نفسها. وأضاف المستشار محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن تهديد قطر لشعبها باستخدام الأسلحة الكيماوية حال اندلاع احتجاجات وترويع الشعب القطرى الأعزل، يعتبر انتهاكاً لأبسط حقوق الإنسان، مطالباً اللجنة المنعقدة باليونيسكو بضرورة النظر إلى هذه التصريحات التى تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون الدولى، وتهديداً صريحاً للمواطنين لمجرد التفكير فى التعبير عن الرأى.