آثار الفيوم بالآلاف في المخازن.. تبحث عن متحف جديد لعرضها

كتب: ميشيل عبد الله

آثار الفيوم بالآلاف في المخازن.. تبحث عن متحف جديد لعرضها

آثار الفيوم بالآلاف في المخازن.. تبحث عن متحف جديد لعرضها

آلاف من القطع الأثرية من مختلف العصور، مخزنة في مخازن تابعة لمتحف كوم أوشيم الحالي، والمخزن المتحفي التابعة لمنطقة آثار الفيوم، تبحث عن مكان لعرضها، على الرغم من وجود مشروع قديم خلال العامين قبل ثورة 25 يناير 2011، والذي تبخر مع الثورة.

يقول أحمد عبدالعال، مدير عام آثار الفيوم بالمعاش، لـ"الوطن"، إن مشروع إقامة متحف كبير يحوي آثار المحافظة، الذي طرح قبل ثورة 25 يناير، رفض من لجنة وزارة الثقافة، بذريعة أن مساحة الأرض التي أعلنت المحافظة عن تخصيصها لإقامة متحف جديد، صغيرة وأن الموقع لن يكون مؤمنا لأنه وسط المباني.

ويضيف مدير عام آثار الفيوم بالمعاش، أنه كان المفروض أن يقام متحف جديد في كوم أوشيم بمساحة فدانين كمكان بديل، ولكن اندلاع الثورة، أوقفت الإستمرار في هذا المشروع لعدم وجود إمكانيات مادية، مشيرا إلى أن متحف كوم أوشيم الحالي، مساحته صغيرة، وهناك عدد كبير من القطع الأثرية موجود في متاحف مصر والمخازن، ومنها آثار عظيمة، وموجودة في المتحف اليوناني الروماني، والمتحف القبطي، والمتحف المصري، ومعروفة لدى العالم أجمع لأهميتها.

ويضيف الدكتور ممدوح الشوكي، مدير متحف كوم أوشيم، بطريق الفيوم-القاهرة الصحراوي، أن مشروع إقامة المتحف توقف بعد الثورة لقلة الموارد المالية لدى الوزارة، موضحا أن هناك قرابة 1550 قطعة أثرية موجودة بمخزنين تابعين لمتحف كوم أوشيم، ولا يوجد مكان لعرضها، بالإضافة إلى آلاف من القطع الأثرية في المخزن المتحفي، وهي تابعة لمنطقة آثار الفيوم، ويشير إلى أهمية إقامة متحف جديد للفيوم لعرض هذه القطع للجمهور.

وطالب سيد الشورة، مدير عام فرع هيئة الآثار بالفيوم، بضرورة أن توفر المحافظة قطعة أرض داخل مدينة الفيوم، لإقامة متحف إقليمي للمحافظة يكون منارة إشعاع ثقافي داخل المدينة، ويسهل الوصول إليه، خاصة وأن المتحف الحالي ذو مساحة صغيرة، ويقع في أطراف المحافظة.

كانت محافظة الفيوم، خصصت من قبل مساحة من الأرض المملوكة للدولة، في الجانب الآخر من مقر ديوان عام المحافظة، لإقامة متحف كبير للفيوم، ولكنه مع أحداث انتفاضة 25 يناير "ثورة يناير"، توقف المشروع، ولم يعد له ذكر في الوقت الراهن.


مواضيع متعلقة