فى اليوم العالمي للصحة النفسية 90%.. من الأشخاص معرضون لاضطرابات

فى اليوم العالمي للصحة النفسية 90%.. من الأشخاص معرضون لاضطرابات
- أمراض القلب
- أمراض نفسية
- الأمراض النفسية
- الأوعية الدموية
- الاضطرابات النفسية
- الحالة الصحية
- الصحة العالمية
- الصحة النفسية
- اليوم العالمي
- حقوق الأشخاص
- أمراض القلب
- أمراض نفسية
- الأمراض النفسية
- الأوعية الدموية
- الاضطرابات النفسية
- الحالة الصحية
- الصحة العالمية
- الصحة النفسية
- اليوم العالمي
- حقوق الأشخاص
تحيي بلدان العالم اليوم العالمي للصحة النفسية، والذى يوافق العاشر من أكتوبر كل عام، حيث يتم تكريس هذا اليوم لتعريف الناس بمخاطر التوتر النفسي والأمراض النفسية.
وقد وضع الاتحاد العالمي للصحة النفسية مبادرة بتحديد يوم الـ10 من أكتوبر عام 1992 للتوعية بالصحة النفسية، فحصلت هذه المبادرة على دعم منظمة الصحة العالمية، وتخصيص هذا اليوم لنشر الوعي الصحي بين الناس وتعريفهم بمخاطر التوتر النفسي وعلاقته بالأمراض الأخرى.
وحسبما أفادت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية فإن هذه الفاعليات تهدف إلى التقليل من انتشار الاضطرابات النفسية بسبب الأوضاع الاجتماعية ومشاكل العمل. وأكد العلماء على أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الحالة الصحية للإنسان، فهي أساس رفاهية الفرد وحياة المجتمع، حيث تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن كل 4 من بين 5 أشخاص أى ما يعادل 90% من البشر على مستوى العالم يعانون من اضطرابات ومشاكل نفسية، وفى كل ثانية شخص معرض للإصابة بمرض نفسي.
وأفادت الإحصائية أن مرض الكأبهة هو أكثر الأمراض النفسية انتشارا في العالم، حيث أن 26 % من النساء و12% من الرجال في العالم يعانون من الكآبة، وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن هذا المرض عام 2020سوف يحتل المرتبة الأولى بين الأمراض التي تسبب عدم القدرة على العمل.
كما تعتبر الرغبة في الانتحار من المشاكل المهمة جدا، حيث يتجاوز عدد الذين ينتحرون 800 ألف شخص سنويا في العالم، يليه وفيات الأشخاص الذين أعمارهم 15 إلى 29 سنة بسبب شرب الكحول والاضطربات النفسية التى تعتبر أحد العوامل المهمة في تطور أمراض الأخرى مثل مرض نقص المناعة "الايدز"، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وغيرها.
وهذا اليوم مخصص أيضاً لـ"الصحة النفسية والكرامة الإنسانية"، حيث يتم تسجيل خرق حقوق الإنسان في مختلف بلدان العالم وخاصة حقوق الأشخاص المصابين باضطرابات وأمراض نفسية، حيث يتم عزلهم عن الآخرين في أماكن خاصة ويتعرضون إلى مختلف أنواع الإهانات والمعاملة غير الإنسانية، ويمنع عنهم التعلم وإبداء الرأي.