«سلماوي» يفوز بالجائزة الإفريقية الأولى «ياسر عرفات للسلام والحرية»

كتب: بهاء الدين عياد

«سلماوي» يفوز بالجائزة الإفريقية الأولى «ياسر عرفات للسلام والحرية»

«سلماوي» يفوز بالجائزة الإفريقية الأولى «ياسر عرفات للسلام والحرية»

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن اللجنة المشرفة على الجائزة الإفريقية الأولى باسم الزعيم الراحل "ياسر عرفات"، اختارت الكاتب والصحفي المصري محمد سلماوي، ليكون أول من يفوز بالجائزة الأدبية المستحدثة على مستوى القارة الإفريقية، في المؤتمر الصحفي الذي انعقد بـ"دكار".

وأعلن الدكتور جبريل ديالو فاليمي رئيس اللجنة المشرفة على الجائزة، والمكونة من رؤساء اتحادات كتاب 5 دول إفريقية، وهي: "غينيا وتونس ومالي وموريتانيا" إضافة إلى السنغال، عن سبب إجماع اللجنة على أسم الفائز محمد سلماوي، لمساهماته الأدبية العديدة والبارزة والتي تضمنت مواقف صريحة بالدفاع عن قضايا وحقوق الشعوب المناضلة من أجل الحرية والاستقلال، وتخصيصه الاهتمام الأكبر للدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية، وتناوله لمسيرة نضال الزعيم الراحل "ياسر عرفات".

وأكد المستشار الخاص للرئيس السنغالي "حميدو ديا" لشؤون الأدب والثقافة، في كلمته باسم الرئيس "ماكي سال"، اعتزاز السنغاليين والأفارقة باسم "ياسر عرفات"، وتقديرهم لتضحياته ومسيرته النضالية ضد الاحتلال وضد الوصاية على حد سواء، وكذلك دوره التاريخي في الانتصار لقضايا التحرر ودعمه حركات التحرر العالمية، ما جعل منه أيقونة لثورات الشعوب ورمزا من رموز الحرية العالمية.

وتناول المستشار ما أسماه عمق الارتباط التاريخي بين نضال الأفارقة من أجل التحرر من نير الاستعمار الأجنبي، وبين حركة التحرر الوطني الفلسطيني، وتحدث عن أسرار تميز ياسر عرفات بعلاقاته مع القارة الإفريقية إلى حد بلوغه المكانة الرمزية في وجدانهم.

وأشار "أليون بدرا بيه" رئيس اتحاد الكتاب السنغاليين، في كلمته بين كيف نشأت فكرة الجائزة قبل عام، بتشجيع ودعم سفارة فلسطين في السنغال وخصوصًا السفير الذي كان يتابع كل صغيرة وكبيرة حرصًا منه على إنجاح الفكرة لاعتمادها منهج عمل مشترك، وعادة تتكرر كل عامين.

وأضاف أن السفير الدكتور صفوت ابريجيث عمل على تذليل العقبات التقنية وتوفير الضمانات المالية اللازمة، لإنجاح هذه المبادرة المتميزة.

وفي السياق نفسه، أكد السيد بيه عن أن الاتحاد سينظم، على هامش النسخة الـ25 لليوم العالمي للكاتب الإفريقي المنوي عقده بين 7 و13 نوفمبر المقبل، يوما لإحياء ذكرى الزعيم الخالد الذي يصادف السنة الـ13 منذ رحيله.

وفي الختام، قدم السفير الدكتور صفوت إبريجيث شكرًا خاصا إلى السنغال - قيادة وشعبا - وبين دور مؤسسة ياسر عرفات التي تبنت هذه الجائزة الإفريقية الأولى، وقدم الشكر الموصول باسم رئيس مؤسسة ياسر عرفات والسفارة الفلسطينية في دكار إلى اللجنة المشرفة على الجائزة وإلى جمعية اتحاد كتاب السنغال التي كانت المساهم الأكبر في إنجاح هذه المبادرة.

كما عبر عن اهتمام القيادة الفلسطينية بتوطيد العلاقات التاريخية والنضالية بين إفريقيا وفلسطين، على ذات القيم التي اختزلتها مسيرة الزعيم الخالد "ياسر عرفات" نحو الحرية والسلام، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها.


مواضيع متعلقة