في 72 ساعة.. كيف عادت إدلب لـ"فوهة البركان" في سوريا؟

كتب: محمد أسامة

في 72 ساعة.. كيف عادت إدلب لـ"فوهة البركان" في سوريا؟

في 72 ساعة.. كيف عادت إدلب لـ"فوهة البركان" في سوريا؟

عادت مدينة إدلب، خلال الثلاثة الأيام الماضية، إلى واجهة الأحداث في سوريا، بعد بدء عمليات للمعارضة بدعم تركي وروسي لأول مرة ضد مسلحي جبهة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقًا".

وإدلب من أهم مدن الشمال السوري ويوجد بها معظم المقاتلين السوريين المعارضين الذين هربوا من مناطق القتال مع الجيش السوري بعد عمليات سُميت بالمصالحة الوطنية قامت بها الحكومة السورية مع المعارضين.

وسيطرت جبهة تحرير الشام، جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، على مدينة إدلب منذ يوليو الماضي، بعد طردها لجماعات معارضة إسلامية مدعومة من أنقرة.

وشهدت إدلب عدة أحداث مهمة منذ بدء الأزمة السورية، كونها أولى المدن التي انتفضت في بداية الأحداث منذ 6 سنوات.

وترصد "الوطن" كيف عادت إدلب إلى واجهة الأحداث في سوريا خلال 3 أيام ماضية:

1- إعلان عملية عسكرية

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أول أمس، أن مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة المدعومة من أنقرة بدأت عملية عسكرية بمحافظة إدلب.

وقال أردوغان إن العملية تدعمها مقاتلات روسية وقوات تركية على الجانب الآخر من الحدود السورية.

2- بدء تطبيق اتفاق إدلب منطقة خفض توتر

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن أنقرة وحلفاءها شرعوا في تطبيق مخرجات مفاوضات أستانا بخصوص إعلان محافظة إدلب السورية منطقة لخفض التصعيد.

وأكد الرئيس التركي، في ختام اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية الحاكم منغقد بولاية أفيون، أن تنفيذ هذا الاتفاق يجري بالتنسيق مع روسيا وإيران، مضيفا أن "الجيش السوري الحر" يتقدم في إدلب دون حوادث، وفقا للمخططات المطروحة.

3- دخول وحدات تركية للمدينة

أعلن الجيش التركي الإثنين، بدء عملية "استطلاع" في إدلب السورية تمهيدا لعملية عسكرية تهدف إلى إقامة منطقة خفض توتر بموجب اتفاق استانا مع روسيا وإيران.

وقالت رئاسة الأركان التركية إن قواتها التي دخلت الأراضي السورية الأحد ستنظم مراكز مراقبة في إطار العملية في إدلب، وتقدم المساعدة لفصائل المعارضة السورية التي تدعمها أنقرة هناك.


مواضيع متعلقة