في ذكرى إنشائها.. "منصور" يستعرض إنجازات الجامعة الألمانية

في ذكرى إنشائها.. "منصور" يستعرض إنجازات الجامعة الألمانية
- أسوار الجامعة
- أشرف منصور
- أعلى مستوى
- أوائل الجمهورية
- إنتاجية العمل
- استثمارات اجنبية
- استقلال الجامعات
- الأنشطة الثقافية
- الاسواق المصرية
- الاقتصاد الوطنى
- أسوار الجامعة
- أشرف منصور
- أعلى مستوى
- أوائل الجمهورية
- إنتاجية العمل
- استثمارات اجنبية
- استقلال الجامعات
- الأنشطة الثقافية
- الاسواق المصرية
- الاقتصاد الوطنى
قال الدكتور أشرف منصور، المؤسس الأول للجامعة، رئيس مجلس الأمناء، إنه بمناسبة مرور 15 عاما على إنشاء الجامعة و20 عاماً من الإعداد والتخطيط لنقل الخبرة والتجربة الألمانية الناجحة علينا أن نسأل أنفسنا ماذا حققنا من إنجازات على المستويين المحلي والعالمي.
وأضاف "منصور"، خلال الاحتفالية التي أقيمت بمقر الجامعة، أن الجامعة قدمت المناهج الألمانية المطابقة لمعايير نظام التعليم الألماني، ومعتمدة مصرياً، كما قدمنا مناهج وبرامج دراسية متطورة تبنى الأوطان ويحتاجها سوق العمل المصري والألماني والعالمي وبرامج جادة تطبيقية.
وأوضح أنه في مجال البحث العلمى قدمت الجامعة العديد من الإبتكارات، ولدينا الآن مدارس بحثية فى مجالات متقدمة جدًا، بالإضافة إلى تحقيقنا مبدأ تكافؤ الفرص للمتفوقين، ومبدأ الإتاحة وهى إتاحة التعليم للمتفوقين من جميع أنحاء مصر والعالم العربي والإفريقي والعالمي من خلال برامج منح يدعم التفوق ولا يعتمد على القدرة المالية.
وأشار إلى أن الجامعة نجحت في تحقيق الشفافية فى نظام القبول المبنيً على المساواة وعدم التمييز، والشفافية فى النظام الجامعى والامتحانات والدرجات والتعليم، كما أننا حصدنا مئات الجوائز العالمية، ولدينا نماذج رائعة وفريدة عالمية وعلى سبيل المثال وليس الحصر أول رائد فضاء مصرى، واثنين ممثلين في قوائم Forbes العالمية.
أما على مستوى التنمية، أكد منصور، أن لدينا برامج منح لأوائل الجمهورية من المدارس الحكومية، وبرامج منح لأوائل المحافظات لتنمية كل شبر في مصر، قدمنا مشروعات تطبيقية لمساعدة المجتمع المصرية شاملة دعم المدارس بصور مختلفة، وتنمية وتطوير العشوائيات ودعمها، ودعم محافظات الصعيد وتأهيل الكوادر الادارية الحكومية، ومشروعات تنمية مدينة الاقصر عمرانيأ وسياحياً وتكنولوجيا.
وأوضح أنه تم التأهيل المجاني لأكثر من 850 مدرس من المدارس الحكومية، إضافة إلى برامج تبسيط العلوم الأساسية لأطفال وتلاميذ مصر في مجال علم الفيزياء والكيمياء والأحياء.
وعلى مستوى التعاون الاقتصادي والصناعي، قال "منصور"، إن لدينا أكبر مركز جامعي في العالم للتصنيع والتشغيل المعدني والتدريب الصناعي والبحثي، ممثلا في المجمع الصناعي التعليمي والبحثي.
وأضاف: "دعمنا الصناعة بحل المشاكل الإنتاجية العملية والتصنيعية، ونقلنا التكنولوجيا المتطورة عالية الإنتاجية والجودة ودربنا عليها الفنيين والمهندسين بمصانع مصر، ونظمنا ورش عمل ولقاءات مباشرة مع المستثمرين الألمان والمصريين لإيجاد نقاط للتعاون واثمرت عن تعاون مباشر واستثمارات اجنبية مباشرة تخدم الاقتصاد الوطني".
وأكد أن الجامعة ساعدت على إنشاء العديد من الشركات المشتركة وفتح الاسواق المصرية الالمانية والعربية والاوروبية، وأنشأنا المدينة الشمسية لحلول الطاقة الجديدة والمتجددة للبحوث والتدريب والإنتاج، وساعدنا بحلول لمشاكل الجودة للمنتجات الصناعية.
وعلى المستوى الثقافي، قال "منصور": "ولد هنا على أرض الجامعة الالمانية بالقاهرة عام 2007 العام العلمي الألماني – المصري في لقاء جمع بين وزير التعليم الالمانى والتعليم المصرى وهما الدكتور هاني هلال وانيتا شافان في ذلك الوقت وهو أكبر تعاون علمي بين دولتي مصر والمانيا ونحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على هذا التعاون الناجح والمستمر".
وأضاف "منصور": "يقوم شبابنا وطلابنا بالعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والموسيقية فى دولة المانيا كسفراء لمصر، في فرع الجامعة الالمانية ببرلين وكذلك برامج فن تبسيط العلوم لتلاميذ مدارس برلين".
وأوضح أن الجامعة لديها أكبر مركز تعليم اللغة الالمانية على مستوى العالم، وسجلنا إنجازًا عالميًا جامعيًا لتنقل الطلاب فى مرحلة الدراسة لمرحلة البكالوريوس على المستوى الأوروبي.
وعلى مستوى المجتمع المصري، قال "منصور": "طبقنا مبدأ المساواة وعدم التميز فى نظام القبول، لدينا أول واكبر مركز لدعم الفئات الخاصة فى سن الشباب، لدينا انشطة لدعم الايتام، ولم يضار أي طالب لأي سبب خارج أسوار الجامعة حيث طبقنا مبدأ الحيادية السياسية والدينية والأيدولوجية للجامعة وأساتذتها وإدارييها لأول مرة في جامعات مصر وعانينا الكثير وتحملناه بكل الصبر ونجحنا".
وأضاف "منصور"، أنه أول من طالب في تعديل دستور مصر بإرساء مبادئ الاستقلالية وعودة الحوار الخاص باستقلال الجامعات إلى باب مقومات المجتمع، ولفت إلى أن الجامعة حافظت وتحافظ وستحافظ على مسافة مع كل التيارات الفكرية بغض النظر عن معتقداتنا الشخصية.
وعلى مستوى المجتمع الألماني، قال "منصور": "أعطينا نموذجاً ناجحاً ومتميزاً للتعليم الألمانى، ولدينا أكبر مركز لتعليم اللغة الألمانية في العالم يُدَرِس لأكثر من 5500 طالب في نفس الوقت في مكان واحد، وشاركنا في فعاليات ثقافية مصرية ألمانية عديدة ودعمناها، ولنا شراكات عديدة مع كبرى الصناعات الألمانية.
وأضاف: "فتحنا الأسواق للماكينات الصناعية الألمانية فى مصر والعالم العربى وإفريقيا، وتمثل سوقاً لأكثر من مليار و 250 مليون مواطن إفريقي و400 مليون عربي يفهمون لهجتنا المصرية، ولدينا عدد كبير جداً من المهندسين والباحثين الذين يعملون فى المصانع بدولة ألمانيا ويدعمون البحث العلمي في الجامعات الألمانية، ولنا شراكة دائمة وعميقة مع أكثر من ستين جامعة ألمانية تمتد لأكثر من 250 جامعة ومؤسسة علمية وصناعية وأخرى ألمانية.
وأكد "منصور"، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة أصبحت تمثل % 42 من إجمالى تعاون دولة ألمانيا في التعليم الألمانى العالمى خارج حدودها على مستوى العالم طبقا لتقارير الهيئة الألمانية للتبادل العلمى، وهى الجامعة الألمانية المتكاملة الأولى ومازالت الوحيدة التى تقوم بمنح الدرجات العلمية لمرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وأيضا الأستاذية طبقا للمعايير الألمانية.
وأوضح منصور في ختام كلمته، أنه من المهم والأهم في كل الإنجازات التي ذكرها مسبقا والتي يفخر بها شخصيا هي إمداد الجامعة للعالم بالقوى البشرية المؤهلة على أعلى مستوى ثقافي وعلمي ونفسي، يرحب بها سوق العمل، كما يرحب بها المجتمع.