"أغاني المنتخب": لؤي الأفضل في "العالمي" وزينة الأسوا بـ"واحد صفر"

"أغاني المنتخب": لؤي الأفضل في "العالمي" وزينة الأسوا بـ"واحد صفر"
بعد عصر ذهبي للكرة المصرية سيطر فيه الأهلي ومنتخب مصر على بطولات أفريقيا منذ 2006، شهد العام 2009 صدور فيلمين يتناولان حلما كرويا للفراعنة، أحدهما "العالمي" الذي رصد رحلة لاعب مصري شاب وصل إلى قمة النجومية في العالم باحترافه في "فالنسيا" الإسباني وقيادته منتخب مصر للصعود إلى كأس العالم.
الفيلم الثاني الذي صدر في نفس العالم هو "واحد صفر"، أخرجته كاملة أبو ذكري وكتبته مريم نعوم، ويسرد قصص أبطاله بالتوازي مع حدث كروي كبير، هو فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية 2008 بهدف نظيف في المباراة النهائية أمام الكاميرون.
وتضمن الفيلمان أغنيتين، إلا أن أغنية "العالمي" التي غناها "لؤي" تعد هي الأفضل في كل الأعمال التي تتناول إنجازات رياضية وكروية على الأخص، فيما تبقى أغنية "زينة" بفيلم "واحد صفر" هي الأسوأ، فهي الفتاة سيئة السمعة تمتلك صوتا شديد الرداءة والإزعاج، وتجمعها علاقة غير سوية بحسين الإمام، الذي ينتج لها كليباتها ليجني المال من وراءها لا لاقتناعه بموهبتها أو جمال صوتها.
وبخلاف سياقات الأغاني، فإن أغنية "بلدنا" من فيلم "العالمي" حققت نجاحا هائلا، حتى أنها صارت تصاحب الإنجازات المصرية بشكل دائم، سواء في كرة القدم أو أي مجال آخر، تبثها القنوات ومحطات الراديو ويتردد صداها في الشوارع مع المواعيد الكبرى.
ارتباط الجمهور المصري بالأغنية وصل لدرجة تواجد أكثر من 20 نسخة منها على موقع "يوتيوب" وحققت النسخ مجتمعة ما يزيد على الـ3 ملايين مشاهدة، بينما أغنية "زينة" لا توجد منها سوى نسختان حققا قرابة الـ80 ألف مشاهدة فقط.