المصريون بعد هدف الكونغو.. «تكسير أسنان وأثاث وطرد من البيت»

01:18 م | الاثنين 09 أكتوبر 2017

سادت أجواء من الخوف والترقب الشديد بين المصريين بعد إحزار لاعبي منتخب الكونغو هدفا في شباك الحضري، مثلما حدث مع هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة المصري، الذي دخل في أزمة صحية، عقب هدف التعادل لمنتخب الكونغو في مرمى المنتخب الوطني، وسرعان ما تم الاطمئنان على حالته عقب نهاية المباراة.

مشاهد مشابهة لموقف "أبو ريدة" عاشها المصريون في ليلة التأهل، تسببت في إصابة أحد الأشخاص بكسر في الأسنان ومحاولات طرد من المنزل، وتكسير في محتويات المنزل.

ويقول مصطفى عبدالسلام، 24 سنة، لـ"الوطن"، إن حالة من التوتر انتابت الناس منذ بداية المباراة، انتظارًا لتحقيق الفوز والتأهل لكأس العالم، مؤكدًا "لما أحرزت الكونغو جون، التوتر والخوف من الهزيمة والخروج من كأس العالم خلاني أضغط على أسناني فتكسر منها سنتين وبعد المباراة روحت للدكتور بدل من الاحتفال مع أصحابي".

أما داليا حاتم، 21 سنة، والتي كانت عائدة من الجامعة إلى البيت، وفور وصولها أحرزت الكونغو الهدف في مصر، أضافت لـ"الوطن"، "أول ما دخلت البيت والكونغو أحرز الهدف ضد مصر، بابا قال لي أخرجي برة يا نحس"، موضحة أن والدها كان في حالة من الغضب الشديد خوفًا من خسارة المباراة.

وتصف "نجوى سمير"، حالة زوجها الذي كان يستشيط غضبا من الهدف الذي أحرزته الكونغو، ما جعله يصرخ بشدة ويكسر في مقتنيات المنزل، قائلة "جون الكونغو خلى البيت خراب زوجي كسر البيت، وهو بيصرخ خلى بنتي الصغيرة صرخت وبكت ومكنتش عارفة أعمل إيه".

وأضافت "نجوى"، لـ"الوطن"، بعد فوز مصر في المباراة خدني وخرجنا للاحتفال مع الناس في الشارع".

وخلال الأجواء ذاتها التي تغمرها حالة الخوف من خسارة المباراة، يوضح رمضان سعيد، 28 عاما، أنه عندما أحرزت الكونغو الهدف كان في حالة من الغضب الشديد، الذي دفعه إلى الضرب بالعصي على السرير الخاص به، قائلا "كسرت السرير بتاعي بالضرب عليه لما الكونغو جابت جون".