الذهب ينهي تداولات الأسبوع الماضي على صعود نسبي عند 1274 دولارا

الذهب ينهي تداولات الأسبوع الماضي على صعود نسبي عند 1274 دولارا
قال رجب حامد، المدير الشريك لمجموعة سبائك لتجارة المعادن الثمينة، في تقرير اليوم، عن المجموعة، إن الذهب أنهى تداولات الأسبوع الماضي على صعود نسبي عند مستوى 1274 دولارا للأونصة محققا 13 دولارا صعودا عن أدنى مستوى نهار يوم الجمعة ومحافظا على مستوياته المرتفعة فوق دعم 1270 دولارا.
وأضاف: "كان للدولار الأثر الأكبر في تحركات الذهب للأسبوع الماضي حيث ظهرت بيانات سوق العمل الأمريكية عن شهر سبتمبر في صورة عكس توقعات المحللين وفقد الذهب توازنه مع صدور البيانات ظهر الجمعة حيث بدا ضعيفا مع صدور البيانات وفقد الكثير من مكاسبه وهبط إلى أدنى مستوى له منذ شهرين (مطلع أغسطس الماضي) ولكن عاد للصعود بعد هدوء الأسواق وعودة المستثمرين لحيازة الذهب والتحوط به نظرا لضبابية المشهد الاقتصادي وعدم وجود استدامة في البيانات الإيجابية الصادرة من الفيدرالي الأمريكي عجز المحللين والمستثمرين في تحليل بيانات سوق العمل الأمريكي وهل يحكم عليها بالإيجابية أم بالسلبية، بالمثل ترنح الذهب بعد صدورها بالهبوط الحاد والصعود الحاد".
وتابع "حامد": "الجميع كان يتوقع أن تكون البيانات سلبية بتاثير أعاصير الشهر الماضي وانخفاض أعداد الوظائف وهذا ما كان حيث صدرت أعداد الوظائف المستحدثة بـ 33 ألف وظيفة والتوقعات كانت 88 ألف وظيفة بينما أرقام الشهر الماضي كانت 156 ألف وظيفة وهي أدنى أعداد منذ سبع سنوات".
وقال: "طبيعي أن يرتفع الذهب مع هذه الأرقام، وكانت سبائك توقعت أن تصل الأونصة إلى 1300 دولار ولكن ارتفاع معدل الأجور وانخفاض نسبة البطالة إلى 4.2 % فاجأ الأسواق وأعاد النظرة الإيجابية للاقتصاد الأمريكي ورفع نسبة التصويت لرفع أسعار فائدة الفيدرالي في ديسمبر المقبل وهذا ما جعل الذهب يحد من ارتفاعاته واستقراره فى نفس مستوى بداية الأسبوع".
وأكد أن الفترة المقبلة تتميز بعدم وجود بيانات اقتصادية قوية وسوف يخضع الذهب لتأثير آلية السوق في العرض والطلب وإن كان الطلب الفعلي سوف يطفو ويدعم ارتفاعات جديدة للذهب فوق مقاومة 1281 دولار وكثير ممكن فاتهم قطار الشراء في الشهور الماضية بدأوا في تكوين مراكز شراء مبكرة والاحتياط إلى الارتفاعات القادمة للذهب مع أي اضطرابات جيوسياسية خصوصا في ظل توقعات بعض المحللين بأن الذهب أنهى عمليات التصحيح وبدأ في رالي ارتفاعات جديدة قد تستمر إلى نهاية العام وقبل اجتماع الفيدرالي في منتصف ديسمبر المقبل.
وعن الفضة قالت: "كانت أكثر حدة في حركتها نحو الهبوط مع بداية الأسبوع وكانت مستقرة طوال أيام الأسبوع تحت مستوى 16.65 دولار واقتربت كثيرا من دعم 16.60 دولار قبل ظهر الجمعة ولامست الأونصة أدنى مستوى لها في 9 أسابيع عند مستوى 16.31 دولار بتأثير بيانات سوق العمل وأنهت الفضة تداولاتها عند مستوى 16.73 دولار بفارق صعود 16 سنتا عن أسعار بداية الأسبوع بسبب عودة الطلب على الفضة من الأسواق ومن التداولات الإلكترونية ونتوقع أن تستقر الفضة فوق 17 دولارا حتى نهاية العام باقي المعادن الثمينة سايرت الذهب والفضة في الهبوط وأنهى البلاتينوم تداولاته عند مستوى 912 دولار للأونصة بفارق دولار واحد عن سعر الافتتاح وكذلك البلاديوم فقد 17 دولارا من أسعاره ليقفل على مستوى 918 دولار للأونصة".
وعلى جانب آخر، تفاعلت الأسواق المحلية مع حركة هبوط الذهب من بداية الأسبوع وزادت عمليات الشراء يوم الجمعة بعد وصول سعر الجرام 24 أقل من 12.400 دينار وبالمثل ارتفاع الطلب على المشغولات بعد هبوط سعر الجرام 21 إلى 10.900 دينار والجرام 18 إلى 9.30 دينار وانتعاش أسواق الذهب استمر حتى أيام العطلة لأن الجميع على يقين أن الذهب سيظل على ارتفاع والأسعار الحالية فرصة جيدة لزيادة المشتريات.