ملخص جولة مصرية فى أفريقيا: اللى يشوف فقر غيره.. يهون عليه فقره

07:43 م | السبت 07 أكتوبر 2017

سنوات عديدة قضاها 10 من الشباب المصرى فى الأعمال الخيرية والتطوعية فى مصر بين جمعيات ومبادرات، لكن فرصة فريدة من نوعها أتيحت لهم، قبل أكثر من شهر ليبدأوا رحلة تضمنت 8 دول أفريقية من بينها جنوب أفريقيا وزيمبابوى وموزمبيق وتنزانيا وكينيا وأوغندا وجنوب السودان والسودان انتهاء بمصر، بدعم من عدة جهات رسمية وخاصة، حيث قاموا بمزيد من الأعمال التطوعية والخيرية فى البلاد الأفريقية التى فاجأتهم بأن ما عرفوه عن معنى الفقر والعوز فى مصر شىء، وما رأوه فى أفريقيا شىء مختلف تماماً. «الفقر ليس دائماً فقر مال، أحياناً يكون فقر أفكار» هذا ما اكتشفه محمد عبدالمجيد، عضو الفريق الذى عمل بصحبة زملائه فى كينيا مع اللاجئين، ليعثر على المعنى الحقيقى للمساعدة: «الموضوع بسيط، أحياناً أسر كاملة، كل اللى بيكونوا محتاجينه أداة أو آلة يشتغلوا عليها، ومن الشغل بيبدأوا يعلموا أطفالهم ويجيبوا ثمن الأكل، والعلاج، وده حصل لما جمعنا من بعض ووفرنا لأسرة ماكينة خياطة تمنها 70 دولار». حالة من التعجب انتابته مع زملائه بالمقارنة بين الأموال الطائلة التى تستنزفها عمليات المساعدة المستمرة للأسر الفقيرة فى مصر ومثيلتها فى دول أفريقيا: «واحنا فى تنزانيا شفنا حاجة عظيمة، أعداد كبيرة من الناس مصابين بأمراض متنوعة، والمستشفيات وضعها صعب وعددها قليل. شارك «محمد» وزملاؤه فى واحدة من تلك القوافل، ليفاجأ بالرقم: «عالجوا 7 آلاف شخص فى لفة واحدة». رحلة ملهمة دفعت الفريق المصرى المكون من 4 بنات و6 شباب إلى بدء العمل على مشروع خيرى يستهدف تنفيذ مشاريع تنمية مستدامة فى الدول الأفريقية.