"القلج ترفض المخدرات" مبادرة قرية لمواجهة تجار السموم

"القلج ترفض المخدرات" مبادرة قرية لمواجهة تجار السموم
- أمن القليوبية
- الأجهزة الأمنية
- التوك توك
- الحملات الأمنية
- الشخصيات العامة
- المواد المخدرة
- انتشار المخدرات
- تجار المخدرات
- أرض
- أمن القليوبية
- الأجهزة الأمنية
- التوك توك
- الحملات الأمنية
- الشخصيات العامة
- المواد المخدرة
- انتشار المخدرات
- تجار المخدرات
- أرض
دشَّن أهالي وعائلات قرية القلج التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية حملة جديدة تحت عنوان "القلج ترفض المخدرات" لمواجهة انتشار تجارة وتعاطي المخدرات بين أوساط الشباب بالقرية والقرى المجاورة لها.
تأتي الحملة تحت مشاركة ورعاية رضوان الزياتي، ومحمد صدقي هيكل عضوي مجلس النواب عن دائرة الخانكة، وعدد من عائلات القرية والشخصيات العامة.
من جانبه، تحدث رضوان الزياتي عضو مجلس النواب، عن خطورة المخدرات وأثرها على الشباب والمجتمع، مشيراً إلى أنه تقدم بطلب لصندوق مكافحة الإدمان وتم الاتفاق على برنامج لمكافحة الإدمان على أن يتم البدء بقرية القلج ويتم تعميمه على باقي قرى مركز الخانكة، مشيرا إلى أن مديرية أمن القليوبية تشن حملات مكثفة لضبط مروجي المخدرات بالقرية، إلا أن خطورة الأمر تكمن في اتباع تجار المخدرات أساليب حديثة في توزيع المواد المخدرة عن طريق التوك توك والسيارات وغيرها.
وأضاف الزياتي أنه لا بد من تكاتف كل عائلات وأهالي القلج من أجل مواجهة هذا الخطر الذي يحيط بالشباب.
وأوضح الزياتي أن أكبر خطر يهدد قرية القلج هو المقاهي المنتشرة بكثافة داخل القرية، مشيرا إلى أن المقاهي التي تقدم الشيشة للأطفال والصغار أصبحت أرضا خصبة لمروجي المواد المخدرة، مطالبا الأجهزة الأمنية بمتابعة تلك المقاهي والقضاء عليها قبل انتشارها.
وقال محمد صدقي هيكل، عضو مجلس النواب، إن البيت هو أساس التربية، مضيفاً أن متابعة الأهالي لتصرفات أبنائهم هي التي تقيهم من تناول المواد المخدرة.
وأشار هيكل إلى أنه سيتم تقديم مذكرة لوزير الداخلية ومدير أمن القليوبية، لتكثيف الحملات الأمنية للقضاء على انتشار المخدرات بقرية القلج وضبط مروجيها، مؤكداً أن متابعة الأهالي لأبنائهم هي الجانب الأكبر في حل مشكلة انتشار المخدرات.