عضو مكافحة الجريمة بمصراتة يكشف لـ«الوطن» تفاصيل انتشال رفات 21 قبطيا

02:48 م | السبت 07 أكتوبر 2017

تمكنت الفرق المختصة بإدارة مكافحة الجريمة بمصراتة الليبية، من التعرف على وانتشال رفات الـ21 قبطيا؛ الذين تم ذبحهم من قبل عناصر تنظيم "داعش" في فبراير عام 2015 في مدينة سرت.

وحسبما أفادت الصفحة الرسمية لإدارة مكافحة الجريمة بمصراتة، فإنه عند الساعة السابعة من صباح أمس، انتقل مكتب التحقيق والتحري ووحدة الجثث بالإدارة إلى مدينة سرت وبالتحديد جنوبها، عقب التأشير على محضر الاستدلال من قبل رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام بعد اعترافات عن مكان الذبح.

تفاصيل انتشال رفات الـ21 قبطيا وكيفية التعامل معها، كشفها لـ"الوطن" علي محمود، أحد العاملين بإدارة مكافحة الجريمة بمصراتة، والشاهد على عملية الانتشال، مؤكدا أنه تم التعامل مع الرفات بطريقة إنسانية من الدرجة الأولى احتراما للموتى، حسب قوله.

وعن الحالة التي وجدت عليها الجثامين وفقا لـ"محمود" كانت جميع الرؤوس مفصولة عن الجسد، وجميعهم يرتدون الملابس البرتقالية وأيديهم مقيدة من الخلف، وتم نقلها جميعا إلى مدينة مصراتة والتحفظ عليها.

وتابع "علي": "حطينا الرفات في أكياس داخل تلاجات حفظ الموتى، عشان الريحة والتراب اللي كانت فيها، وتم فصل كل واحد عن التاني، لأن أهم حاجة عندنا إننا نتعامل معاهم بطريقة إنسانية لأنهم ضحايا أولا وأخيرا"، رافضا الكشف عن مكان التحفظ عليها.

وشدد عضو وحدة إدارة مكافحة الجريمة بمصراتة على تحري الدقة في نشر المعلومات بخصوص هذا الشأن، لافتا إلى أن الصفحة الرسمية للوحدة تنقل الأخبار الدقيقة أولا بأول ولايجب الالتفات إلى أي معلومات مخالفة عن المعلومات.